تايلاند تعتزم اقامة أول مهرجان للكلاب
ذكرت تقارير إخبارية يوم (الخميس) أن كلاب المعابد في تايلاند، وهي الكلاب الضالة التي تلجأ للمعابد البوذية، سيتم تكريمها في أول استعراض من نوعه في 28أيلول/سبتمبر الجاري.
ونقلت صحيفة نيشن عن منظمي استعراض الكلاب في إقليم ناخون سي ثامارات الجنوبي قولهم إنه ستوجه دعوة للمعابد البوذية في جميع أنحاء البلاد لارسال متسابقين للمشاركة في المسابقة.
وقال سوتام شايانكيارت الذي يترأس نادي بلدتنا ناخون سي ثامارات الحبيبة ، إنه يمكن أن يأتي المرشحون من أي إقليم.
وأضاف أنه يأمل في زيادة الوعي العام بشأن كلاب المعابد وغيرها من الكلاب التي تبقى على قيد الحياة بفضل بقايا الطعام التي يلقيها لها الاشخاص ذوو القلوب الرحيمة، مشيرا إلى أن بعض الناس يبتعدون عن الكلاب ويخافون منها حيث انهم يعتبرونها كلابا قذرة وتحمل أمراضا وتشكل خطورة على حياتهم.
وقال سوتام آمل أن يعتني الناس بشكل أكبر بكلاب المعابد أو كلاب الشوارع .. وإذا وجدت استجابة جيدة لهذه المسابقة سأجعلها على نطاق أوسع في الاعوام المقبلة.
وقال بونج سيريونجساتابورن رئيس غرفة التجارة في إقليم ناخون سي ثامارات إن كبار رجال الاعمال رحبوا بفكرة
إقامة استعراض لكلاب المعابد كطريقة لجذب السياح.
وأضاف إلى جانب ذلك فإنه إذا ظهرت الكلاب بمظهر حسن في المسابقة ربما يعرض أي شخص تبني واحد منها وهذا يعني إننا يمكن أن نقلص عدد كلاب
المعابد.
النمل الأبيض يحول مدخرات صيني إلى "نشارة ورق"
اكتشف صيني، يمتهن إصلاح الدراجات، أن "تحويشة عمره" التي يخفيها تحت فراشه والبالغة ما يعادل 220جنيهاً استرلينياً، قد ضاعت من يديه بعد ان أحالها النمل الأبيض إلى "نشارة ورق".
فقد قام تشن، الذي يعمل في مجال إصلاح الدراجات في مدينة غوالان التابعة لاقليم شينزن، بإخفاء مبلغ 6آلاف يوان ( 445جنيهاً استرلينياً) داخل فراشه منذ ليلة "العام الصيني الجديد".
وقال تشن: "كانت النقود تبدو سليمة عندما أضفت لها المزيد في أوائل شهر يوليو الماضي".
ولكن عندما قرر ايداع مدخراته النقدية في أحد المصارف قبل بضعة أيام، أصيب بصدمة عندما رأى ان أوراقه النقدية تحولت إلى "نشارة نقدية" كما جاء في صحيفة "ديلي صن شاين".
قال تشن انه في الوقت الذي يمكن فيه تمييز الأوراق النقدية التي تعلو أخواتها، فإن الأوراق التي تحتها أصبحت عبارة عن "مسحوق من ورق" ولكن النمل لم يستطع إخفاء جميع آثاره بعد أن نسي بعض أجنحته في مسرح "الجريمة".
مخالفاً كل قوانين "الغباء" : أمريكي يسافر جواً داخل حاوية عفش لتوفير قيمة التذكرة
دس رجل نفسه داخل حاوية للنقل الجوي من نيويورك إلى دالاس لاعتقاده بأن هذه ارخص وسيلة للسفر جواً.
وقد اصاب تشارلس ماك كينلي والديه بالذهول عندما اطل عليهم برأسه من الصندوق المشحون بعد وصوله منزلهم.
ولكن ماك كينلي (25) عاماً الذي يعمل موظفاً بشركة شحن في نيويورك تم اعتقاله واودع السجن بتهم عديدة بعد رحلته التي قطعها ليلاً بين الأمتعة المشحونة.
ويقوم موظفو التحقيقات الفدرالية بدراسة امكانية اضافة المزيد من التهم لماك كينلي.
وقال المتهم انه فكر في القيام بهذه الرحلة لأنه شعر باشتياق شديد لزيارة بلده وان صديقاً له هداه الى هذه الفكرة توفيراً لثمن التذكرة، لكنه اكد ان ما دفعه لشحن الصندوق يعادل سعر تذكرة درجة اولى.
وأضاف ماك كينلي، الذي قضى زمن الرحلة كله ( 15ساعة) بلا طعام ولا شراب :" كنت اجلس هناك بين الامتعة واقول لنفسي:
" يا الهي.. لماذا فعلت هذا والأعجب من هذا اني كنت اتمنى من اعماق قلبي ان يكتشف احدهم امري.. ولكن احداً لم يفعل".
وقبل ان يدخل ماك كينلي نفسه داخل الصندوق، كتب خارجه مذكرة تفيد بان الشحنة تحوي حاسوباً وملابس.
وقد تم وضع الصندوق داخل طائرة شحن غير مكيفة اقلعت من نيويورك في نيوجرسي الى شلالات نياغارا في نيويورك، ثم من فورت واين في انديانا الى دالاس.
اما بيلي راي توماس، الذي قام بتوصيل الشحنة الى منزل والدي ماك كينلي، فيقول انه لاحظ وجود عينين داخل الصندوق لكنه ظن ان الصندوق داخله جثمان.
وبعد ان اطل ماك كينلي برأسه من داخل الصندوق، لم يتردد توماس في استدعاء الشرطة.
قال ممثل الادعاء بالمنطقة بيل هيل " لقد خالف هذا الرجل قوانين الحماقة ان لم يخالف قوانين اخرى غيرها". ه
منقول!
العرض العادي
