العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > المنتدى العام
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-10-2003, 04:38 AM   رقم المشاركة : 1
طوبى للغرباء
( ود نشِـط )
 





طوبى للغرباء غير متصل

من المسجد البابري الى المسجد الأ قصى المقدسات الاسلامية في خطر

من المسجد البابرى إلى المسجد الأقصى المقدسات الإسلامية فى الخطر
بقلم: ابن عبد الرزاق


لم يعد خافيا على أحد التحالف الدنس بين عبدة العجل وعباد البقر، والذى يتوطد ويتعمق بمرور الزمن والأيام، ويكاد يكون العداء الصارخ للإسلام وأهله يكون القاسم المشترك بينهم وصدق الله القائل "لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين اشركوا" واللافت للنظر أنه كلما عجز حكام "تل ابيب" و "دلهي الجديدة" عن تحقيق مؤامرة ما، فإن حكام البيت الأبيض يقدمون انفسهم للخدمة طائعين غير مكرهين لتحقيقها.

وفيما يحلم شارون أن تكون إسرائيل عملاقا هائجا فى منطقة الشرق الأوسط، وأن تستحوذ على ثرواتها وتسيطر على اقتصادها ونفطها ومياهها، يحلم واجبائي و ادواني وهما من ابرز خريجي مدرسة (RSS) الإرهابية، بالهند الكونفدراليه العظمى، وأن لا يبقى فيها أية ديانة أخرى غير الهندوسية، أمريكا بدورها لا تدخر وسعها فى رعاية الكيان الهندوسي والصهيوني رعاية تامة لمواجهة المارد الأصفر الذى بدأ يتململ من جديد ويتوقع أن تكون قوة عسكرية واقتصادية عالمية خلال العقدين القادمين.

وثمة قواسم مشترك كثيرة بين التحالف الهندوسي الصهيوني، فإضافة إلى الحقد المستميت على الإسلام –كما اسلفنا- وكل ما يمت إليه بصلة، يشترك الكيانين فى تدنيس المقدسات الإسلامية وقد وضعت بهذا الصدد منظمة "ويشواهند بريشد" ويرمز إليها بـ VHP خطة لتعمير معبد رام على انقاض المسجد البابرى، على أن يكون تشييد معبد رام بداية لتدمير نحو من 3000 مساجد عريقة وإقامة المعابد الهندوسية مقامها، وقد اعلنت "بروين تاكريا" يوم 26/2/2003م أن الملايين المملينة من أتباع منظمتها سوف يتوجهون فى 25/3/2002م نحو موقع المسجد البابرى، الذي تم تدميره فى شهر ديسمبر عام 1992م وأضافت: "لن نبالى بقرار المحكمة الكبرى إن كان لا يسمح لنا بالمضى قدما إلى الأمام فى تحقيق رغبات الأكثرية الهندوسية فى الهند" وقالت "بروين" وهي قيادية بارزة فى منظمة VHP أن منظمته تهدف إلى عقد 2000 مظاهرة احتجاجية فى انحاء الهند بغية اقناع المحكمة الكبرى بالسماح لنا بتعمير معبد رام وذلك بدءًا من 4- إلى 24 مارس على أن يجتمع الآلاف من ناشطي المنظمة فى دلهي يوم 25/3/2003 لمباشرة أعمال الإنشاء والتعمير وواصلت قائلة: كل شئ جاهز، الخارطة موجودة والأموال متوفرة والمواد الخامة للبناء هي الأخرى جاهزة. وقالت أيضا: حسب برنامجنا فإن تشييد المبعد يفترض أن يتم لـ 6/12/2004م وقبل أن نبدأ فى سرد تفاصيل المخطط الهندوسي الحاقد يجدر بنا أن نلقى إطلالة سريعة على تاريخ المسجد البابرى.

الواقع بمدينة "ايودهيا" فى شمال الهند، يعود تاريخه إلى القرن السادس عشر، عندما بناه الحاكم المسلم "ظهر الدين بابر" وفى أوائل الثمانينات من القرن العشرين، واكتشف المتطرفون الهندوس قضية هذا المسجد، ونسجوا زعمهم الكاذب بأنه بنى على انقاض معبد بمكان ولد فيه "راما" الأسطورى المقدس لدى الهندوس، لذا يقولون: يجب نسف المسجد والتخلص منه… ثم جعلوها قضية شعبية، وقضية عامة للهندوس، وبدءوا ينظرون إلى هذا المسجد كأنه علامة وشعار للغزو الإسلامي لهذه البلاد.

وكانت احداثه بالفعل بداية مرحلة تصاعدية جديدة من تطرف الهندوس وعدائهم للمسلمين، وكانت إيذانا بحملة هندوسية دعائية، زعمت فيما بعد أن كل مساجد المسلمين العتيقة فى الهند قد بنيت على أنقاض معابد الهندوس، وهي الحملة التى بررت هدم المسجد البابرى فى السادس من ديسمبر عام 1992م، وما اعقبه من صدامات دامية أودت بحياة ألفى مسلم.

سلسلة من الإعتداءات

تعود بداية العدوان على المسجد البابرى إلى ما يزيد عن نصف قرن، ففى ليلة 22 ديسمبر 1949م هجمت عصابة مكونة من 50-60 هندوسيا على المسجد البابرى ووضعوا فيه أصناما لذلك الممجد لديهم المسمى "رام" وادعوا أن الأصنام ظهرت بنفسها فى مكان ولادته! وهو ما إضطر الشرطة إلى وضع المسجد تحت الحراسة مغلقا لكونه محل نزاع.

وفى 3- نوفمبر 1984م سمح رئيس وزراء الهند الاسبق "راجيف غاندي" للهندوس بوضع حجر الأساس لمعبد هندوسي فى ساحة المسجد، وتبع ذلك، الحكم الصادر من محكمة فيض آباد بتاريخ 1/ 2/1986م من طرف القاضى "ر.ك. باندى" الذى أصبح بعد إحالته إلى المعاش عضوا بارزا فى حكومة BJP الحاكم حاليا، والمسؤول عن هدم المسجد البابرى. سمح فيه بفتح ابواب المسجد للهندوس، وإقامة طقوسهم الدينية فيه، وحذر السلطات المحلية من التدخل فى هذا الشأن.

وقامت العناصر المتعصبة قبل سنوات بإقتحام المسجد بقوة السلاح، والشروع فى هدمه وتحطيمه، ووضع حجر الأساس، وجلب مواد البناء، إستعدادًا لتشييد معبد الإله "رام" وذلك لأن المسجد فى زعمهم قد شيد على انقاض معبد كان يقوم فى ذلك الموقع، على الرغم من أن الأدلة الأثرية تؤكد أن المسجد إنما شيد على أرض خلاء.

وفى بداية الثمانينات قام الهندوسى المتطرف "محنت راغوبير" برفع قضية أمام المحكمة بشأن كون المسجد قد بني فوق معبد "رام" الأسطوري، إلا أن هذه المزاعم تم دحضها بحكم القضاء فى إبريل 1985م لفقدان أى دليل تاريخي اوقانوني.

جريمة هدم المسجد البابرى

التحركات الصادرة عن الحكومة العلمانية فى الهند، شجعت المتطرفين الهندوس على هدم المسجد البابرى العريق بالكامل بتأريخ 6/ 12/1992م حيث قام عشرات الآلاف من الهندوس فى مدينة "ايوديا" بالهند يوم الأحد المتزامن للحادى عشر من جمادى الآخرة عام 1413هـ المصادف 6/12/1992م بتد مير هذا المسجد التاريخي، بل ومسحه من الوجود، وهم يرددون أهازيج الانتصار معلنين العزم على البدء فى بناء معبد هندوسى مكان المسجد الذى يبلغ عمره ما يناهز الأربعة قرون ونصف، ومنادين فى الوقت ذاته بأنه قد آن الأوان لإخراج المسلمين من الهند، فى الوقت الذى التزم فيه المسلمون فى المدينة منازلهم، اوغادروها بحثا عن الأمن والأمان فى مكان آخر، واقتحم الهندوس الغوغائيين المسجد بقوة السلاح، وفتكوا بالمسلمين الذين حاولوا الدفاع عنه، وسط تواطؤ معلن من قبل اجهزة الأمن الهندية، وبدأت عملية الهدم والدمار من محراب المسجد قبل كل شئ، لما يحمله من رموز وبخاصة النقش الذى يحدد تاريخ إنشاء المسجد دقة وضبطا، كيلا يبقى لدى المسلمين حجة فى الأحقية بكون المسجد لهم، وفى اعقاب هذه الجريمة النكراء البشعة، عمت حوادث الشغب أنحاء الهند، وقتل خلالها أكثر من ثلاثة آلاف من المسلمين.

الصراع على ارض المسجد

بعد وقوع الجريمة بدأ الصراع على ارض المسجد، والذى لم ينته لحد الآن! إلا أن ستارا من الصمت المطبق أسدل على هذه المأساة خلال السنوات الماضية، والمؤلم حقا أنه تم ذلك من قبل الجانبين، فالجانب الهندى يحرص على التزام الصمت حول قضية الاعتداء الوحشي على المسجد والمسلمين كيلا لا تتشوه سمعته داخل الهند وخارجها، إذ ما برحت الهند تتغنى بالعلمانية وبالتعايش مع الأقليات.

أما الجانب الإسلامي فإنه نقسم إلى فريقين: فريق يدعو إلى إبتلاع القضية برمتها وذلك بدعوى أن إثارتها لن تؤدى إلا إلى مزيد من المشكلات للمسلمين، وفريق آخر استنكر وعارض أول الأمر حركة هدم المسجد وبالتالى، إقامة المعبد الهندوسي مقامه، وذلك بشكل فوضى هنا وهناك ولما رأى أن استنكاره لم يجد كثير نفع، لاذ من باب مكره اخاك لا بطل إلى الموقف الأول.

وفى تاريخ 20/5/2001م أعلن المجلس الهندوسي العالمي الذي ينتمى إليه "واجبائي" بأنه سيبدأ بحلول العام القادم العمل على تشييد معبد "رام"

حيلة هندوسية

فى مطلع عام 2001م توصل الهندوس المتعصبون إلى حيلة جديدة للإستيلاء على أرض المسجد البابرى، وتمثلت الحيلة الجديدة فى الحصول على ورقة من بعض المسلمين تخول للهندوس بناء معبدهم على أرض المسجد (وتجدر الإشارة إلى أنه بالفعل هنالك معبد مؤقت على ارض المسجد) والشخص الذى اهتدى إليه المتعصبون لعقد هذه الصفقة المشبوهة هو محمد هاشم انصارى من سكان "ايوديا" وهو الوحيد الباقي على قيد الحياة ممن أقاموا الدعوى الأصلية فى المحاكم عقب إستيلاء المتعصبين على المسجد البابرى قبل نحو من خمسين سنة أى فى عام 1949م.

وقد تزعم المتعصبين الهندوس النائب (ويناى كاتيار) زعيم منظمة "بانجراغ دل" الشبيبة شبه العسكرية التابعة للمنظمة الهندوسية العالمية، التى تتصدر الحملة لإنشاء معبد رام منذ البداية، وعقدوا أول اجتماع لهم مع محمد هاشم انصارى فى مدينة لكناو يوم 13/1/2001م والجدير بالذكر أن هذا الشخص لا يتمتع بأية أهمية او مقام فى اوساط مسلمى الهند البالغ عددهم (200) مليون نسمة، كما لم يجد له أى نصير من بين المسلمين لحد الآن.

انحياز رسمى سافر للمتطرفين

الانحياز الرسمي السافر من قبل حكومة نيو دلهي ادارة وقضاءًا مع الهندوس الذين هدموا المسجد البابرى لا يخفى على أحد، فقد كشف رئيس الوزراء "واجبائي" عن وجهه القبيح وموقفه من قضية المسجد البابرى عند ما قال فى اواخر عام 2000م: إن بناء المعبد الهندوسي مكان المسجد البابرى ياتى تعبيرا عن الأماني القومية وانه برنامج لم ينته بعد" وصرح المذكور يوم 25/2/2003م لم آكل لحم البقر طوال حياتي قط واتمني أن لا أرى اليوم الذي اضطر فيه لأكل لحم البقر" وقال: "سوف نسن تشريعان لمنع اكل لحوم البقر" وحول سؤال وجه إليه بشأن المعبد الهندوسي قال: "أتمنى أن أرى المعبد الهندوسي مشيدا وفى اقرب فرصة ممكنة لقد وعدت خلال حملتى الإنتخابية عموم الناخبين أننى سوف أبنى المعبد كلما وصلت إلى الحكم وسوف أوفى بعهدى ما وسعتنى الحيل" تأتي هذه التصريحات النارية رغم أن الحكومات المتعاقبة فى دلهي وعدت منذ بداية القضية بإعادة تعمير المسجد للمسلمين.

خلال الحملة الإنتخابية لصالح الحزب الحاكم يوم 20/2/2003م قال "واجبائي" نحن نريد كحكومة وكحزب سياسي تعمير معبد رام على أنقاص المسجد البابرى، وأنا على يقين بأننا سنجد من الشواهد التاريخية ما تصدق إدعائنا فى الأحقية بهذه البقعة".

وتوعدت "بروين تاكريا" يوم 19/2/2003م الأمينة العام لمنظمة VHP بلهجة صريحة صارمة "إن لم تسمح لنا حكومة واجبائي بالبدء فى تعمير المعبد يوم 25/2/2003م فان كافة ارجاء البلاد سوف تشهد مظاهرات احتجاجية عارمة، وسوف ندمر آلاف المساجد المقامة على معابدنا".

وفى العام الماضي وقعت مفاجأة كبيرة فى مسار القضية المرفوعة ضد الذين هدموا المسجد البابرى قبل عشر سنوات، حين الغت محكمة (اله آباد) قرار المحكمة الخاصة التى تنظر فى هذه القضية واستندت المحكمة العليا فى حكمها إلى نقطة فنية، وهي أن القرار الحكومي بإنشاء المحكمة الخاصة فاسد قانونيا، لأنه أهمل حصول موافقة المحكمة العليا مسبقا عند إنشاء المحكمة الخاصة، وبالتالى فإن كل الإجراءات التالية فاسدة قانونيا.

وتركت المحكمة العليا الخيار للحكومة بتشكيل المحكمة الخاصة من جديد بعد حصول الموافقة المسبقة من المحكمة العليا، ويسرى هذا القرار على القضايا المرفوعة ضد تسعة من المتهمين، وعلى رأسهم وزير الدخلية الحالى "ل كي ادواني" ووزير تنمية القوى البشرية "مرلى منوهر جوشى" ووزيرة الشباب "اوما بهارتي" إلى جانب ستة آخرين تصدروا الحملة المؤدية إلى هدم المسجد البابرى.

وكانت ولاية "اتاربارديش" قد اصدرت قرارا فى 8/ 10/ 1993م لإنشاء المحكمة الخاصة لمحاكمة المتهمين بهدم المسجد البابري، والمطلوب الآن صدور قرار جديد من قبل الحكومة بمحاكمة المتهمين، إلا أن هذا أمر مشكوك فيه، والمتوقع أن الحكومة الهندية ستحاول المماطلة والتأخير، وذلك لأن حزب المتهمين هو الذى يحكم الآن على مستوى الحكومتين: الإقليمية والمركزية وبالتالى لا يتوقع منه أى خير وكانت احزاب المعارضة هناك قد طالبت فى ديسمبر عام 2001م باستقالة المتهمين فى قضية هدم المسجد البابرى، وهددت لجنة عمل المسجد البابرى باللجوء إلى المحكمة العليا الدستورية لوتقاعست الحكومة عن اصدار قرار جديد وبسرعة، وتجدر الإشارة هنا إلى أن حكومة واجبائي قدمت طلبها وبشكل رسمي إلى المحكمة الدستورية الكبرى طالبة إياها بالسماح لها على تشييد معبد رام مكان المسجد البابرى لكى يتسنى لها تنفيذ الوعود الذى وعدت به عموم الناخبين والمحكمة بدورها أجلت البت فى الموضوع إلى 6/3/2003م على أن يبت فى الموضوع لجنة مشكلة من القضاة الكبار.

وفى سياق متصل تؤكد الأنباء أن منظمة VHP التى تتولى كبر مسؤولية تعمير معبد رام قد أعدت خريطة المعبد وجمعت له الأموال الكافية ومما يندى له الجبين أن الهنود المقيمون فى الخليج ساهموا بنصيب الأسد فى حملة التبرعات لصالح تعمير المعبد.

وشارون يخطط لهدم الأقصى

بعد وصوله للمرة الثانية إلى سدة الحكم فى إسرائيل جاهر شارون ولأول مرة عن عزمه إقامة الهيكل المزعوم مكان المسجد الأقصى وقال إنه حقق النجاح فى الإنتخابات بسبب وعوده لعموم الناخب الإسرائيلي بهدم المسجد الأقصى وتعمير الهيكل محله، وأنه سوف يوفى بعهده، واعلن عن خطة مرحلية لتحقيق حلمه، ففى المرحلة الأولى سوف يتم إبعاد العرب والنصارى عن الأما كن المحيطة بالمسجد الأقصى وإسكان اليهود فيها فى المرحلة الثانية، وبعد ذلك سوف يتم البدأ فى تعمير الهيكل بعد هدم الاقصى بطبيعة الحال.

واضاف شارون فى حواره مع الراديو الإسرائيلي أنه تم التعاقد مع شركة معمارية لتعمير الهيكل وهي الأخرى أبدت إستعدادها لتنفيذ المخطط فى الفترة المحددة… ولعل مما حمل شارون على المجاهرة بعزمه على هدم الأقصى هو الواقع المزرى للأمة العربية والإسلامية، إذ هي تتناحر فيما بينها لأتفه الأسباب وتتغافل عن الأخطار المحدقة، إضافة إلى الغطرسة الأمريكية التى بلغت ذروتها مؤخرا، حيث لم يعد هنالك مجال لمعارضتها، الأمر الذي حمل أمين عام جامعة الدول العربية على القول: "لايسع العرب أن يكفوا أمريكا عن شن حربها ضد العراق" المشكلة أن اليهود والهندوس لن يكتفوا على تدمير الأقصى والمسجد البابرى وإنما هم يطمعون فى الكثير الكثير، وقد لمحت المنظمات الهندوسية المتطرفة وبخاصة "VHP" إلى تدمير نحو من 3000 آلاف مساجد أخرى من بينها مسجد قوت الإسلام فى دلهي الذى أنشئ قبل نحو من قرن!! أفما آن للمسلمين أن ينتفضوا لحماية المقدسات الإسلامية؟!

إنها رسالة عاجلة وهامة لعلماء الأمة وشباب الصحوة فالأمل لا يزال معقودا بنواصيهم ونسأل الله أن يكونوا عند ظن الأمة فيهم



منقووووووووووووووول.







التوقيع :
غريب

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:42 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية