الحارس الشخصي لذاتك !!
إن أحد اقوى الدوافع في الطبيعة الإنسانية هو بقاء النفس ... مما يعني بقاء الذات وبقاء الجسد ... ومن أجل حماية أنفسنا يتعين علينا الأخذ بالحرص للأفكار التي نقبل ونعمل بها ... ولقد تعلمنا أن نحصن أنفسنا ضد أي فكرة نرى أنها تشكل عدواً لنا ... فالأصدقاء لا تفد علينا لتجادلنا بشدة أو تفرض علينا صخبها ... وعلى ذلك وحتى نكون في جانب الأمان نقوم بمجرد غلق آذاننا للأفكار التي تهل علينا وقد ارتدت ثوب الغريب والعدو الغير مرحب به ...
سيمكنك أن تحظى بالنجاح في بعض المناقشات إلي الدرجة التي تستطيع بها أن تنجح وتمرر أفكارك للطرف الآخر ... يجب أن تخترق أفكارك ( لذات ) الطرف الآخر .. إن الذات لديه تشبه الحارس الشخصي الذي يقف عند مدخل عقله ... فلو قمت بإيقاظ الذات لديه أو أنك قمت بإثارتها أكثر مما ينبغي فإن ذاته ببساطة لن تسمح لأفكارك بالمرور ..
وهنا نكون في حيرة من صحة أو خطأ بعض مواقفنا
فهل من الطبيعي أن نقوم بتمرير أفكارنا عبر سلسلة تنويم لذلك الحارس الشخصي الذي يقف عند مدخل عقل الطرف الآخر أم أن ذلك أمر غير شرعي !!
وهل ( الذات ) وهي الحارس الشخصي لعقل الطرف الآخر دوماً ما تكون على حق في حجب الأفكار الجديدة أو أنها لربما تكون قد ربت ونمت على أفكار جمودية لا تقبل التجديد !!
فهل كما يقول البعض كل أمر شرعي وجائز في الحرب والحب !!
[MARQ=LEFT]تحياتي لكم: الشوق[/MARQ]
سلمتي لنا على هذا الطرح ....
فعلاً بمنتهى القمه هذا الشرح للحارس الشخصي ....
والمفتاح السري للشخص المقابل
بارك الله فيك وننتظر جديدك مشرفتنا الغاليه
تقبلي تحياتي .......... والسلام
اخوك في الله /
الــعــاقــل