العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > المنتدى العام
مشاهدة نتائج الإستطلاع: مارايك بهذه القصه ؟؟؟؟
لاباس بها 0 0%
عاديه 0 0%
جميله 0 0%
مقبوله 0 0%
ليس فيها جديد 0 0%
جيده 0 0%
جيده جداً 0 0%
ممتازه 0 0%
رائعه 0 0%
حلوه جدا جدا جدا 0 0%
إستطلاع متعدد الإختيارات. المصوتون: 0. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-10-2003, 10:13 PM   رقم المشاركة : 1
لحـن الغـربـه
( ود متميز )
 
الصورة الرمزية لحـن الغـربـه
 






لحـن الغـربـه غير متصل

# أروع قصـة حب على الانترنت .. بجد لو اقدر اكتبها بماءالذهب لكتبتها #

السلام عليكم عليكم ورحمة الله وبركاته

تدور أحداث هذه القصة في بيت صغير يعيش أهله مرارة الغربة فلم يروا أرض الوطن ولو لمرة واحدة في حياتهم كانو يحلمون بأن يشموا أريج تراب الوطن ، ولكن لم يكن لذلك أن يحدث فكبر الاولاد من دون أن يعرفوا عن بلدهم سوى اسمه ، ولكن أحداث القصة لم تكن لتختار من أفراد هذه العائلة إلا فتاة قد بلغت السادسة عشر من عمرها ، تدعى ( نغم )...
كانت نغم فتاة محبوبة من جميع صديقاتها ، لم تعرف العداوة أبداً في حياتها ، عاشت فترة المراهقة في هدوء ، كانت ترى صديقاتها كيف يعشن مراهقتهن ، هذه تحب للمرة الثالثة ، وهذه تعشق ابن الجيران والاخرى متيمة بمن هو في عمر أبيها ، ولم تكن لتقتنع بهذا الشيء الذي يدعى حب ، كانت كلما قالت لها صديقاتها عن معاناتهن مع أحبابهن تضحك ... !!

كانت نغم تعيش عصر الانترنت ، كانت مولعة بالانترنت وتجلس عليه لساعات وساعات من غير ملل أو كلل بل أنه يكاد أن ينفصل قلبها عن جسمها عندما يفصل خط الانترنت !!

كانت تحب مواقع العجائب والغرائب وتجوب أنحاء الانترنت بحثاً عنها وكانت تحب محادثة صديقاتها عن طريق الانترنت وتجد في ذلك المتعة أكثر من محادثتهن على الهاتف أو على الطبيعة ..

في يوم من الايام كانت نغم كالعادة تمارس هوايتها المفضلة وتجوب الانترنت من موقع لموقع وفي نفس الوقت تحادث صديقتها في المدرسة عندما قالت لها سأعرفك على فتاة تعرفت عليها عن طريق الانترنت وسوف تحبينها للغاية ، كانت نغم ترفض محادثة الشباب عن طريق الانترنت لأنها كانت تعتبر ذلك غير مناسباً وخيانة لثقة أهلها بها، فوافقت نغم على أن تحادث الفتاة فقد كانت تحب إقامة صداقات مع فتيات من جميع أنحاء العالم... وفعلاً تعرفت عليها فوجدت فيها الفتاة المهذبة الخلوقة المتدينة ، ووثقت بها ثقة عمياء وكانت تحادثها لساعات وساعات لتزداد إعجاباً بالفتاة وسلوكها وأدبها الجم وأفكارها الرائعة عن السياسة والدين وكل شيء ..

في مرة من المرات بينما كانت تحادثها عن طريق الانترنت قالت لها هذه الفتاة سأعترف لك بشيء لكن عديني ألا تكرهيني عندها .. فقالت نغم على الفور : كيف تتلفظين بلفظ ( كره ) وأنتي تعرفين مقدار معزتك عندي فأنتي مثل اختي ..

قالت لها الفتاة سأقول لك الحقيقة .. أنا شاب في العشرين من عمري ولم أكن أقصد خداعك ولكني أعجبت بك جداً ولم أخبرك بالحقيقة لأني عرفت أنك لا تحادثين الشباب ولكني لم أستطع أن أصبر أكثر من ذلك فأنا أحببتك حباً جماً وأشعر بك بكل نفس ..

وهنا لم تعرف نغم ماذا تفعل فقد أحست أن هناك شيئاً بها قد تغير فهل من المعقول أن كل هذا الأدب والدين والأخلاق هي لشاب في العشرين من عمره ..!

أحست أن قلبها قد اهتز للمرة الاولى ولكنها أيقظت نفسها بقولها : كيف أحب عن طريق الانترنت وأنا التي كنت أعارض هذه الطريقة في الحب معارضة تامة ؟!

فقالت له : أنا آسفة .. أنت مثل أخي فقط ..

فقال لها : المهم عندي أني أحبك وأن تعتبريني مثل أخيك وهذا أمر يخصك ولكني أحببتك ..

انتهت المحادثة هنا ... لتحس نغم أن هناك شيئاً قد تغير بها .. لقد أحبته نغم .. ها قد طرقت سهام الحب قلب نغم من دون استئذان ولكنها لا تحادث أي شاب عن طريق الانترنت وفي نفس الوقت ترغب بالتحدث إليه فقررت أن تحادثه بطريقة عادية وكأنه فتاة وأن تحبه بقلبها وتكتم حبه فلا تخبره به !!

وتمر الأيام وكل منهما يزداد تعلقاً بالآخر حتى أتى اليوم الذي مرضت فيه نغم مرضاً أقعدها بالفراش لمدة أسبوع وعندما شفيت هرعت للانترنت كما يهرع الظمآن لشربة ماء لتجد بريدها الالكتروني مملوء بالرسائل وكلها رسائل شوق وغرام .. وعندما حادثته سألها : لماذا تركتيني وهجرتيني ، قالت له : كنت مريضة ، قال لها : هل تحبيبني ؟؟ وهنا ضعفت نغم وقالت للمرة الاولى في حياتها : نعم أحبك وأفكر بك كثيراً...

وهنا طار الشاب من الفرحة فأخيراً أحبته حبيبة قلبه وفي نفس الوقت بدأ الصراع في قلب نغم : لقد خنت ثقة أهلي بي لقد غدرت بالإنسان الذي رباني ولم آبه للجهد الذي أفناه من أجلي ومن أجل ألا أخون ثقته فتنهض من سريرها في منتصف الليل لتكتب هذه الرسالة بالحرف الواحد :

(( يشهد الله أني أحببتك وأنك أول حب في حياتي وأني لم أرى منك إلا كل طيب ولكني أحب الله أكثر من أي مخلوق وقد أمر الله ألا يكون هناك علاقة بين الشاب والفتاة قبل الزواج وأنا لا أريد عصيان أمر خالقي ولا أرغب بخيانة ثقة أهلي بي لذلك قررت أن أقول لك أن هذه الرسالة الاخيرة، وقد تعتقد اني لا أريدك ولكنني ما زلت أحبك وأنا أكتب هذه الكلمات وقلبي يتشقق من الحزن ولكن ليكن أملنا بالله كبيراً ولو أراد الله لالتم شملنا رغم بعد المسافات وأعلم أننا تركنا بعضنا من أجل الله وتذكر أن الرسول صلى الله عليه ووسلم قال { من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه } فإن كان أن نلتقي خير لنا سيحدث بإذن الله لا تنساني لأني لن أنساك وأعدك أنك حبي الاول والاخير ومع السلامة... ))
كتبت نغم هذه الرسالة وبعثتها له وهرعت لسريرها تبكي ألما ووجعاً ولكنها في نفس الوقت مقتنعة بأن ما فعلته هو الصواب بعينه...
وتمر السنين وأصبحت نغم في العشرين من عمرها وما زال حب الفتى متربعاً على عرش قلبها بلا منازع رغم محاولة الكثيرين اختراقه ولكن لا فائدة لم تستطع أن تحب غيره وتنتقل نغم للدراسة بالجامعة حيث الوطن الحبيب الذي لم تره منذ نعومة أظافرها ومعها أهلها حيث أقيل أباها من العمل فكان لابد للعائلة من الانتقال للوطن وهناك في الجامعة كانت تدرس هندسة الاتصالات وكانت تبعث الجامعة بوفود الى معارض الاتصالات ليتعرفوا على طبيعة عملهم المستقبلي ... واختارت الجامعة وفداً ليذهب إلى معرض اتصالات كانت نغم ضمن هذا الوفد وأثناء التجول في المعرض توقفوا عند شركة من الشركات التي تعرض منتوجاتها وأخذوا يتعرفون على كل منتج .. وتنسى نغم دفتر محاضراتها على الطاولة التي تعرض عليها هذه الشركة منتجاتها فيأخذ الشاب الذي يعمل في هذه الشركة الدفتر ويلحقها به لكنها تضيع عن ناظريه فقرر الاحتفاظ به فربما ترجع صاحبته للسؤال عنه ويجلس الشاب وبيده الدفتر والساعة تشير للحادية عشرة ليلاً وقد خلا المعرض من الزبائن وبينما هذا الشاب جالس، راودته فكرة بأن يتصفح الدفتر ليجد على أحد اوراقه اسم بريد إلكتروني ..

ذهل الشاب من الفرحة وأخذ يقلب صفحاته ليجد اسم نغم فيطير من الفرحة وأخذ يركض ويقفز في انحاء المعرض ثم يذهب الشاب للبيت ويعجز عن النوم كيف لا وقد عادت نغم لتملأ عليه حياته من جديد وفي صبيحة اليوم التالي يهرع للمعرض أملاً في أن تاتي نغم لتأخذ الدفتر وفعلاً تأتي نغم لتأخذ الدفتر وعندما رآها كاد أن يسقط من الفرحة فلم يكن يتوقع أن يخفق قلبه لفتاة بهذا الجمال فأعطاها الدفتر وأخذ يتامل في ملامحها وهي مندهشة من هذا الشاب فشكرته بلسانها ولكنها في قرارة نفسها كانت تقول عنه أنه أخرق لأنه لم ينزل عينيه عن وجهها !!

وذهبت نغم ليلحقها االشاب إلى بيتها فينتظرها حتى دخلت وأخذ يسأل الجيران عنها وعن أهلها فعلم أنهم أناس محترمون جداً .. وابنتهم فتاة طيبة لم تعرف إلا بسمعتها الحسنة .. فجاء اليوم التالي ومعه أهله ليخطبها فهو لا يريد أن يضيع لحظة من دون نغم وقد وجدوه أهلها العريس المناسب لابنتهم فهو طيب الاخلاق ومتدين وسمعته حسنة ولكن نغم رفضته كما رفضت من قبله لأن قلبها لم يدق إلا مرة واحدة ولن يخفق مرة اخرى وخاب أمل أهلها وأخبروا الشاب برفض نغم له ولكنه رفض ذلك قائلأ : لن أخرج من البيت حتى أتحدث إليها وأمام رغبة الشاب وافق الأهل بشرط أن يتم الحديث أمام ناظريهم ..

وجاءت نغم وجلست فقال لها : نغم ، ألم تعرفيني ..فقالت له : ومن أين لي أن أعرفك ..؟!؟

قال لها : من التي رفضت التحدث معي حتى لاتخون ثقة أهلها بها .. عندها أغمي على نغم من هول الصدمة والفرحة فنقلت للمستشفى لتستيقظ وتراه واقفاً أمامها .. وعندها أدارت وجهها لأبيها قائلة : أنا موافقة يا أبي أنا موافقة .. وخطب الاثنان لبعضهما وعاشوا أجمل حياة فلم يعرف الطريق إلى قلبهما إلا الحب الأبدي...


ها وش رايكم بها القصة؟؟؟!!!


منقـــــــــــــــــول

اخوكم في الله
عبدالواحد
[/ALIGN][/COLOR][/SIZE][/FONT][/CELL][/TABLE][/ALIGN]
[/ALIGN][/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/CELL][/TABLE][/ALIGN]






التوقيع :
تبسم فان هناك من يحبك
يعتني بك
يحميك
ينصرك
يسمعك
يراك
هو(الله سبحانه وتعالى)
مااشقاك الاليسعدك ومااخذ منك الا ليعطيك وماابكاك الا ليضحكك ومااحرمك الاليتفضل عليك وماابتلاك الا لانه احبك
فقل لا اله الا الله

قديم 06-10-2003, 10:40 PM   رقم المشاركة : 2
الممدوح
( مشرف الأقسام العامة )
 
الصورة الرمزية الممدوح

الف شكر علي القصه الرائعة







التوقيع :
سبحان الله و الحمد لله والله اكبر

قديم 06-10-2003, 11:00 PM   رقم المشاركة : 3
لحـن الغـربـه
( ود متميز )
 
الصورة الرمزية لحـن الغـربـه
 






لحـن الغـربـه غير متصل

مشرفنا الغالي لا شكر على واجب

اخوك عبدالواحد

بس الجميل فيها هي مراقبة البنت لله وعدم التهاون بالكلام مع من تحب


اخوك







التوقيع :
تبسم فان هناك من يحبك
يعتني بك
يحميك
ينصرك
يسمعك
يراك
هو(الله سبحانه وتعالى)
مااشقاك الاليسعدك ومااخذ منك الا ليعطيك وماابكاك الا ليضحكك ومااحرمك الاليتفضل عليك وماابتلاك الا لانه احبك
فقل لا اله الا الله

قديم 07-10-2003, 07:21 AM   رقم المشاركة : 4
^ مشاعـــر ^
][ القلب الحزيـن ][
 
الصورة الرمزية ^ مشاعـــر ^
 






^ مشاعـــر ^ غير متصل

جزاك الله خير


بالفعل يا اخي والله انها قصة رائعة

واجمل ما فيها
( من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه)


جزاك الله خير


اختك


تحياتــــــــــــــــــــــــــي







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 07-10-2003, 08:54 AM   رقم المشاركة : 5
دمعت مقهور
( ود فعّال )
 
الصورة الرمزية دمعت مقهور
 





دمعت مقهور غير متصل

حلوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووة
رهيبة
صراحه مألوم الشاب لما غرم فيها
فعلا تستاهل واكيد كبرت بعين الشاب لما تركته بشان ربها
والله يوفقهم
سبحان الله ربي عطاه على قد نيتها
يالا عقبالناااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اا
مشكور على القصة
يعطيك العافيه







التوقيع :
ميـــــن حضرتك عشـــــان قلبي تــــــــــذلة"""
ترا مانـــي ثوب تلبســـــة بعديــــن تـــــملة""
شفت دربـــــك الي جيــــت منة تراك تـــدلة"

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:49 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية