حُكي أن رجلاً حاسب نفسه فحسب عمره فإذا هو ستون عاماً.. فحسب أيامها فإذا هي واحد وعشرون ألفاً وتسعمائة وخمسة عشر يوماً.. فصاح.. ويلاه!.
إذا كان في كل يوم ذنب فكيف ألقى الله عز وجل بهذا العدد من الذنوب؟ فخر مغشياً عليه، فلما عاد إليه وعيه، أعاد على نفسه ذلك الحساب، وقال: وكيف بالذي له كل يوم عشرة آلاف ذنب؟ فخر مغشياً عليه.. فحركوه فإذا هو ميت.
الله اكبر، الله اكبر، عندما يكون في داخل الانسان شخصٌ يحاسبه ويكفه عن الخطأ والرذيله، فمن الذي يحرك هذا الشخص للقيام بهذا العمل؟ هل فكرت لما النفس تردع صاحبها؟ نعم هذا كله من أجل حب الله عز وجل وتقواه.
فيا أخي المسلم بادر بتقوى الله عز وجل وتقرب اليه بذكره، وتمعن في هذه الآيتين وقارن الفرق بينهما بنفسك واستفتي قلبك فلعل وعسى يلين الفؤاد بكلام الخالق عز وجل، قال تعالى: {ان النفس لأمارهٌ بالسوء الا مارحم ربي} وقال تعالى: {ألا بذكر الله تطمئن القلوب} فنفعنا الله واياكم بالذكر الحكيم.
.............
اللهم اجعل اخر كلامي في الدنيا لا اله الا الله محمد رسول الله
اللهم ما كان من خير فمن الله و حده .. و ما كان من شر فمني او من الشيطان
اللهم لا تجعلنا ممن ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا
"ءاميــــــــــــــــن"
...............................
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد ألا اله الا أنت، استغفرك وأتوب اليك
ابوالزعــــــــــــــــــــــــــــــــــــيم