سفينة الفضاء الصينية الأولى تدور حول الأرض 14مرة
ذكرت صحيفة (تشاينا دايلي) أن مركبة الفضاء المأهولة الأولى سوف تدور حول الأرض 14مرة عندما تنطلق للسماء في وقت لاحق من هذا الشهر. ولم تحدد الصحيفة اليوم المقرر لإطلاق الصاروخ الحامل لتلك السفينة حيث لا زالت بكين تحافظ على سرية موعد الانطلاق. وتقول الصحيفة أن واحدا من بين 14مرشحا من رواد الفضاء الصينيين وجميعهم من ذوي الخبرة الطويلة كطيارين سوف يقود المركبة التي أطلق عليها اسم (شينجو) الذي يعني السفينة المقدسة. وتشير كافة التوقعات والتصريحات التي أدلى بها خبراء الصواريخ الصينيون الى أن اطلاق هذه المركبة سيتم يوم 15أكتوبر الجاري. وسبق أن أطلقت الصين أربع سفن للفضاء الخارجي بدون قيادة بشرية.. وجابت تلك السفن الفضاء بنجاح لتجري العديد من البحوث والتجارب.. ومن بينها اصطحاب بذور نباتات معينة أثبتت بعد اعادتها للأرض أنها تنبت أحجاما أكبر من حجمها الأصلي.
ويركز برنامج الفضاء الصيني في المراحل المقبلة على الوصول للقمر بعد أن يضعها نجاح التجربة المرتقبة بعد أيام في المرتبة الثالثة في العالم بعد الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي القديم من حيث غزو الفضاء برواد بشريين.
علماء يتعرفون على تركيب فيروس (غرب النيل)
قال علماء أحياء في الولايات المتحدة انهم توصلوا الى الطريقة التي يعمل بها فيروس غرب النيل مما قد يساعد على تطوير أدوية أو مصل لمحاربة هذا الفيروس.
واستخدم العلماء أساليب التصوير بمساعدة الكمبيوتر ومجاهر الكترونية للتعرف على تركيب الفيروس ولاسيما البروتينات المغلفة له .
وغالبا ما تستهدف الامصال والعقاقير تلك البروتينات ومعرفة التركيب المادي يمكن ان يساعد العلماء على التركيز بشكل أدق على ما قد يعمل على تحييد الفيروس. وقال ريتشارد كون وهو استاذ لعلوم الاحياء في جامعة بورديو "بامكاننا الآن ان نفهم بشكل واضح كيف تتفاعل تلك البروتينات فيما بينها".
وأضاف "لا نستطيع بعد علاج حمى غرب النيل ولكن باستطاعتنا الآن ان نبدأ في التفكير في كيفية التدخل في هذه التفاعلات وهو قد يكون سبيلا لمنع تقدم الاصابة".
ولم تظهر حمى غرب النيل في نصف الكرة الغربي الا في عام 1999ولكنها سرعان ما انتشرت عبر أمريكا الشمالية .
وأوضحت المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض ومنع انتشارها ان حمى غرب النيل اصابت هذا العام أكثر من 6600شخص في الولايات المتحدة وحدها وأودت بحياة 139.وحمى غرب النيل معروفة في افريقيا والشرق الاوسط واجزاء من جنوب اوروبا. ونادرا ما تكون قاتلة ولكنها يمكن ان تنتشر بشكل كبير لسهولة انتقالها من خلال الطيور والبعوض.
مخاوف قوية من مرض السارس في سنغافورة
كشف استطلاع للرأي أمس أن كثيرين من الناس في سنغافورة مازالوا يشعرون بالخوف من المفاضلة بشأن معرفة ما إذا كانوا أصيبوا بمرض الالتهاب الرئوي الحاد المعروف بمرض (سارس) أو خضعوا لاجراءات الحجر الصحي.
وطبقاً للاستطلاع الذي نشر في المجلة الطبية السنغافورية أن أثنين من بين كل خمسة قالوا إن الشركات يجب ألا تبلغ الزملاء في حالة إصابة عائلة أحد الموظفين بالسارس.
ويرغب واحد من كل خمسة في هذه الدرجة من السرية حتى في حالة إصابة الموظف بالفيروس القاتل الذي أدى لوفاة 33شخصا في وقت سابق من العام الحالي في سنغافورة.
وأعرب أكثر من الثلث عن اعتقاده أن بعض الناس قد يترك الشركة إذا اكتشفوا إصابة أحد الزملاء بالسارس.
وقد تنبأ العديد من الخبراء بعودة المرض إلى آسيا خلال الشتاء في نصف الكرة الشمالي. وقالت فيفيان ليم الاستاذة بجامعة سنغافورة الوطنية التي قامت بالاستطلاع "نظرا إلى أن السارس فيروس قاتل فأنا لا أندهش من رد فعل الناس". وكشف الاستطلاع أيضا عن وجود درجة عالية من الشكوك حول كيفية انتقال السارس. ويعتقد واحد من بين كل خمسة في إمكانية إصابته بالفيروس من الذباب. وأيدت نتائج الاستطلاع الدعوات المنادية بتعزيز التعتيم العام حول المرض.
العرض العادي
