الى سيدتي التي ... تشبة تلك السحابة التي تروي و لا ترتوي
اهديك هذه
.
.
.
[poet font="Simplified Arabic,5,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/17.gif" border="groove,4,black" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=" glow(color=silver,strength=5)"]
في ليلة باردة قارسة ......شاحبة
سرحت .. و استرحت
و افترشت على حصير رقيق
ما بين السحاب و القمر
اراقب نجمات السهر
و اداعب ذلك الجزء من مخيلتي
ذاك الجزء المتعالي..... العنيد..الشقي
..........الحب..............
.
.
فوجدت
تساؤلات
و استفسارات
و علامات استفهام .... عقيمة ... عتيقة
متى ... !
اين .... !
كيف.... !
لماذا..!
... لا ...
بل وجدت
سؤال وحيد
عتيــــــــق
وهو
هل ينتهي الحب ؟؟؟
او بمعنى اخر
هل يرتوي السحاب بماء المطر
بحثت هنا و هناك.... ماذا وجدت
احروف يتيمة .. لا تفي بالمعني
سطور متهالكة... لا تحمل المعنى
وجوه شاحبة.. لاشخاص اجهلهم
عيون سارحة.... قد تكون النجمات
ورايت قلوب مسافرة .. الى ابعد من الحقيقة
الى الحقيقة المطلقة
حقيقة الحب
او اللانهاية
فجأة تبعثرت تلك القلوب.. بومضة برق لامع
ذكرني ببريق عين حبيبتي
حبيبتي
حبيبتي
تلك حبيبتي
اراها تحت السحاب
في باحة منزلها
تلعب بقطرات المطر
تلهو كالطفلة
فرحة بحبات المطر
تلك حبيبتي
تلك غاليتي
ولكن
ضاع البرق
فضاعت حبيبتي
وعدت انتظر تلك القلوب... الى ان تفيق من سقطتها
ورايت في البعيد
سهيلآ .. ينوي الرحيل
ليتركني مع النجمات الساهرات
لاجيب وحدي على التساؤلات
هل ينتهي الحب
او هل يرتوي السحاب بماء المطر
[/poet]
0
0
0
من قديمي ..
تحياتي لكم ..
اخوكم ميزو..