مشاهدات من ذالك اليوم الذي لن ينسى من ذاكرة سكان العاصمة
المقدسة::
1-ذالك اليوم عندما خرجنا الساعة الرابعة عصراً من المدرسة
والسيول مازالت جارفة وعندما هممنا نحن الطلاب أن نقطع السيل
ولكن لا حياة لمن تناجي
فا لسيول جارفة والدفاع المدني لا يستطيع أن يحرك ساكناً
فالسيارات قد جرفها السيل من أمامه وسيارتي قد جرفها السيل
لمسافة قاربه الكيلو متر ونصف الكيلو
ولكن قلنا نترك السيارة نرجع لها غداً
وبالفعل أتفقنا على ذالك
وعندما هممنا أن نقطع إلى الجهة الثانية والطائرات العمودية تحلق من فوقنا
توكلنا على الله وقطعنا إلى الجهة الثانية
وماهي إلا لحظات حتى زادت قوة السيل وماهي إلا ثواني معدوده
حتى نرى بعض زملائنا وقد جرفهم السيل والبعض يصرخ لثاني
ونريد أن نتصل بالدفاع المدني ولكن لا توجد شبكة ومع أن
البرج بجانبنا
وقد راودنا في نفس كلً منا أن حياته سوف تنتهي في هذا اليوم
من هول مارئيناه وزملائنا الذين يصارعون الموت غرقاً
ولكن كانت حكمة الله فوق كل شيء
وماهي إلا لحظات حتى يصرخ أحد زملائنا (الجوال فيه أرسال)
وأنضر في جوالي لا يوجد إرسال
وبعد ذالك أخذت الجوال من زميلي أدق على الدفاع المدني
وما هي إلا لحظات تأتي فرق الدفاع المدني ومع أن الدفاع المدني
بجانبنا
وتبدأ عمليات ألأنقاض وكلنا نساعد الدفاع المدني من أجل
أخراج زملائنا وألأخرين وماهي إلا دقائق وحتى يصرخ أحد
رجال الدفاع المدني يوجد أحد ألأشخاص هنا ولكن لللأ سف فقد فارق
الحياة وعندما قربنا جميعاً وجدناه ليس من زملائنا
ولكنه من المدرسة التي بجانبنا المتوسطة ونحن في الثانوية
وقد أخرجنا الجثة من الماء وتستمر عملية البحث ويصرخ
احد الزملاء يوجد شخص هنا وعندما سبحنا إلى ذالك الشخص
من وسط المياة
وجدناه من زملائنا ولكن ولله الحمد وجدنا قلبه ينبض
وسارعنا ونحن أثنين من رجال الدفاع المدني بأخذه
إلى مستشفى قريب منا والحمدالله عندما وصلنا
مازال قلبه ينبض وحمد الله على ذالك وقد خرج
مساء أمس.
والحمدالله الزملاء ألأخرين تمسكوا بأحد ألأعمدة
وجميعهم سالمين
2/عندما خرجت من بوابة المدرسة رئيت سيارة بها عائلة تنجرف بقوة مع السيل حتى وصلة ألى مكان تتجمع فية المياة وهو مايسمى (العبارة) ومن الخطأ أن العبارة توجد داخل منطقة سكنية ومن شدة السيل أنجرفت السيارة بقوة عجيبة إلى داخل العبارة حتى اصبحنا لا نرى إلا سقف السيارة وبعد دقائق معدودة وصلت فرق الدفاع المدني ومعهم قاربين وعدد من الغواصين عندها نزل رجال الدفاع المدني بالقاربين إلى العبارة وعندها تجمع عدد كبير جداً من الأشخاص وهم يشاهدون ذالك الحدث المؤلم وبعد نصف ساعة من الهدوء والترقب صاح أحد رجال الدفاع المدني وملوحاً بيدة هنا
عندها نزل خمسة أشخاص من الغواصين إلى داخل العبارة عندها قاموا بأخراج طفلتين من داخل السيارة وسط تصفيق وتصفير حاااار من المتجمعين لرجال الدفاع المدني على هذا العمل البطولي وعندها كانت ثلاث من سيارات الأسعاف منتظرة لما سيسفر عنها جهود الأبطال وعندما أخرج رجال الدفاع المدني الطفلتين عمل لهما أسعافات أولية وأخذتهم سيارت الأسعاف بسرعة هائلة وهي تشق طريقها إلى المستشفى مع أن سياااارات الفضوليين كانت تملئ الموقع وبعد دقائق معدودة حتى أخرج رجال الدفاع المدني رجل وأمرءة وسط تصفيق حااااااااااااااااااااااااار من المتجمهرين ولكن كان القدر أسرع فقد رأيت سيارة البلدية(الشرشورة) تحمل الأم وقدرأيت سيارة الأسعاف تركب الرصيف وتعكس الطريق وتسير بسرعة هائلة .
كان هناك عدد كبير من الظباط أصحاب الرتب العالية في موقع الحدث.
همسة::
ألأمطار أدت إلى مصرع 18شخصاً وإصابة 118شخصاً
العرض العادي
