ماذا نعمل بعد هذا الشهر الفضيل ؟
كثير من الناس بعد هذا الشهر يتكاسلون على قيام الليل وصيامة والصلاة الفرائض الخمس في المساجد ، وخلال هذا الشهر يتزاحم الناس للصلاة في المساجد وينسون ما بعده .
كان الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين أذا فارقوا شهر رمضان كانوا يبكون لفراقة لفترة ستة أشهر والستة الأخر يفرحون بقدوم شهر الكرم والفضل شهر الصيام يقبل لهم ويدعون أن يستقبلون هذا الشهر ، وكانوا يكثرون من الصيام والصلاة والزكاة وغيرها من المناسك الدين الحنيف .
ونحن هنا أذا فارقنا هذا الشهر نسيناه وتناسينا قيامة وصيامة وقمنا بالملذات الدنيا وبدون رقيب ولا حسيب ولا نعرف أن الواحد الأحد موجود طوال هذا الفترة لحديث عن النبي عليه الصلاة والسلام قال ( صلاة الفريضة إلى الفريضة ، وصلاة الجمعة إلى الجمعة ، ورمضان إلى رمضان ، كفار لما بينهما .... إلخ ) .
نسينى هذا الحديث الشريف ولا نفكر فيه بتاتاً ويكون بعد هذا الشهر الفضيل صيام ستة من شوال غفر له ما تقدم من ذنبة .
هذا النداء الأخوي إلى أحبتي في الله :
أن نستعين بالله العلي العظيم وأن نهم بصيام هذا الشهر وقيامة وأن نصوم الستة من شوال والأيام البيض وصيام يومي الاثنين والخميس من كل أسبوع وأن نستغفر الله على كل حال ومن يستغفر ربه في اليوم والليلة غفر الله له ، إذ النبي عليه الصلاة والسلام كان يستغفر ربه في يومة أكثر من سبعين مرة وهو خاتم النبيين وحبيب الرحمن ، ونحن البشر قاعسين عن ذكر الله عز وجل .
الله الله يا أحبابي في الله الذكر الذكر قوله تعالى (( ألا بذكر الله تطمأن القلوب )) .
ولكِم أجــمـل الـتـحـايـا واطيبها ،،،
أخوكم ,,