طالبوا بتعويض 246مليون دولار لعبة حاسوبية تثير سخط التاهيتيين والكوبيين في أمريكا
أثارت لعبة كمبيوتر تلقى رواجا وتدعو الى قتل الهايتيين والكوبيين سخط الجماعتين في ميامي.
وقال ممثلون عن الهايتيين والكوبيين يوم الثلاثاء ان لعبة "مركبة السرقة الكبيرة..المدينة الشريرة" تحرض على جرائم الكره وانهم يدرسون اتخاذ اجراء قد يكون قانونيا او في شكل مقاطعة ضد مصنعي ألعاب روكستار ومنافذ توزيعها.
وقال جان روبرت لافورشن من التحالف الهاييتي الامريكي "لا يجب ان تصمم لعبة لتدمير حياة انسان. ولا يجب أن تصمم على أساس تدمير مجموعة عرقية".
وتأخذ "مركبة السرقة الكبيرة 3" لاعبيها في جولة "بالمدينة الشريرة.. مدينة الفخامة واللذة" وهي مدينة ساحلية شبيهة بميامي تعج بمهاجرين من منطقة الكاريبي وامريكا اللاتينية.
وفي اللعبة يحاول مجرم سابق استرجاع أموال مخدرات مسروقة ويدخل في صراع مع عصابات الهايتيين والكوبيين الذين يسيطرون على الشوارع.
وقالت الشركة المصنعة تيك-تو انتراكتيف سوفتوير انها لم تقصد توجيه اساءة. وأضافت "نحن نتعاطف مع قلق المجتمع التاهيتي وننظر بعين الاعتبار اليه".
وقال رينجو كايارد الرئيس التنفيذي للمؤسسة الامريكية التاهيتية ان اخر شيء يريده المجتمع التاهيتي هو الخلاف الذي يزيد من شعبية اللعبة.
وأضاف "لقد جمعوا الاموال من دماء ودموع مجتمع بكامله".
وقالت ماريلا فيريتي المتحدثة باسم المؤسسة الوطنية الكوبية الامريكية ان الكوبيين يشعرون بالقلق لاستهدافهم.
أضافت فيريتي "وأسوأ شيء في التعليق انه يبدو ان هناك سوقا لمثل هذه الالعاب العنيفة بصرف النظر عمن يوجهون أسلحتهم اليه".
ورفعت قضية بالفعل ضد اللعبة بعد أن قام مراهقان من تنيسي بعملية قنص مميتة قالا بعدها انهما يقلدان اللعبة.
وتطلب الدعوى تعويضا قدره 200مليون دولار عن اضرار ادبية و 46مليون دولار عن أضرار فعلية من شركة روكستار وسوني كمبيوتر انترتينمنت امريكا ومتاجر وول مارت ووالدي الطفلين بالاضافة الى الطفلين نفسيهما.™
طفل في السابعة يصحح خطأ للرئيس بوش
لم يدع الطفل تيرانس مارتن الفرصة تمر دون تصحيح خطأ وقع فيه الرئيس الامريكي جورج بوش عندما قال ان عمره ستة أعوام.
حدث هذا في قاعة روزفلت بالبيت الابيض عندما كان بوش يوقع قانون تشجيع التبني لعام 2003الذي يجدد تيسيرات ضريبية لعمليات التبني ويشجع الاسر على ايجاد منازل لاكثر من 500ألف طفل في دور الرعاية.
وقبل توقيع القانون تحدث بوش عن الحاجة لتبني مزيد من الاطفال لدى وقوفه مع كريستوفر مارتن وزوجته ديانا وأطفالهم السبعة وبينهم أربعة بالتبني. وقاطع تيرانس الرئيس الامريكي أثناء كلمته أمام كاميرات التلفزيون ليقول ان عمره ليس ستة أعوام.
وسأله بوش "كم تبلغ من العمر".
واجابه تيرانس "سبعة".
وقال بوش وسط ضحكات الحاضرين "حسنا.. سبعة. سأتابع هذه المسألة مع المصحح".
وزير خارجية بلجيكا يتعهد بحل قضية الطفلتين سارة وياسمين
اعلن وزير الخارجية البلجيكي لوي ميشال ان بلاده مستعدة لاستقبال الطفلتين سارة وياسمين في الوقت اللازم في سفارتها في طهران التي لجأتا اليها معربا عن استعداده للتوجه الى ايران لايجاد "حل عادل وانساني" لهما.
وكان والد الطفلتين سارة وياسمين بوراشيمي ( 6و 15عاما) وهما بلجيكيتان من اصل ايراني قد خطفهما في اب/اغسطس الماضي الى ايران. ولجأت الطفلتان صباح الثلاثاء الى السفارة البلجيكية في طهران.
وقال الوزير ميشال لوكالة الانباء البلجيكية بيلجا ان "كل التدابير اتخذت من اجل استقبال الطفلتين لفترة طويلة".
واعرب عن "تأثره" لقرار الطفلتين اللجوء الى سفارة بلجيكا معتبرا انه "تصرف يدل بوضوح انهما تريدان رؤية والدتهما".
واوضح "سنعمل كل شيء من اجل تأمين حمايتهما" موضحا ان "السفارة هي ارض بلجيكية ويتوجب علينا حمايتهما. انا عازم على ايجاد حل عادل وانساني لهذه القضية من خلال الاتصالات مع السلطات الايرانية".
واكد "انا بالتالي مستعد للتوجه الى طهران اذا لزم الامر وفي هذه اللحظة بالذات".
ومن ناحيته، اعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية البلجيكية ان اتصالات تجري حاليا مع السلطات الايرانية لحل هذه المسألة.
وفي اب/اغسطس الماضي، قام والد الطفلتين المنفصل عن زوجته منذ عامين برحلة مع سارة وياسمين الى اليونان لمدة اسبوع قبل ان ينقلهما الى طهران.
وفي الرابع من ايلول/سبتمبر، اصدرت محكمة لياج مذكرة توقيف دولية بحقه بتهمة خطف اطفال. وفي اطار الطلاق حصلت الام على الحق الحصري لحضانة الطفلتين.
اعتقال عصابة تتاجر في الكلى البشرية بالبرازيل
قالت الشرطة البرازيلية انها ألقت القبض على 11شخصا مع اكتشافها عصابة تتيح للبرازيليين بيع اعضائهم في جنوب افريقيا.
وقالت الشرطة الاتحادية في بيان انها تلقت اخبارية من مجهول بأن رجلا إسرائيليا يتيح للاشخاص في راسيفا عاصمة اقليم برنامبوكو الشمالي الشرقي بيع الكلى من خلال العصابة.
وقال البيان ان المرشحين خضعوا لاختبارات طبية للتأكد من انهم أصحاء قبل ارسالهم لدربان في جنوب افريقيا حيث تنتزع كليتهم وتباع.
واكتشفت الشرطة ان ثمن الكلية عبر هذه العصابة بلغ حوالي عشرة الاف دولار بينما كانت تباع في عمليات سابقة بستة الاف دولار فقط.
ولم يقدم البيان تفاصيل عن عمليات الاعتقال أو عدد الاشخاص الذين باعوا أعضاءهم من خلال تلك العصابة. ورفضت الشرطة في راسيفا التعليق على القضية
.