عندما يطول غيابك عني تسوء مرآتي ويدمن وجهي سموم اللحظة أتحاشى غيابك خوفا من المجهول فيرتجف قلبي من شدة الإنتظار وأصابعي العشر ترتعش تعبا من إحصاء الأيام وقدماي تقف صاغرة مهزوزة تخاف أن تخطو خطوة للامام بدونـــــــــك*****أنت ايتها الغائبة عني أحيانا تقفين أمام مرآتي شبحاً يهدد أيامي وأقف أمام مرآتي أتحسس وجهي اصطنع الإبتسامة فلا أرى إلإ تجاعيد الفراق عيناي غائرتان من كثر النظرللمستقبــــــــــــــــــــــــــــل*****وقبي ل السفر لديارك الجميلةأبدأ بجمع هداياك وعندما أرتبها في حقيبتي أراك واقفة أمامي بإبتساماتك الغالية فأبعثرها مرة أخرى ثم أعيد ترتيبها لأرى ابتسامتك الغالية*****وتصحو أيامي من جديد وتتذكر عيناي سيل الدموع فتعود باكية وأظنها دموع الاشتياق*****وعندما يحين موعد سفري إليك وعندما أطير نحوك أراضيك الجميلة يراودني شعور جميل ومخيف وهو ماذا أقول لك عند لحظة التلاقي؟؟!!أأقول أني أحبك؟ أم أقول لقد رجعت؟ أم أقول إنني مشتاق؟ أم أقول لقد رأيتك؟..... وأنا لا أزال أغوص في هذا الشعور وفجأة أجد نفسي أطرق بابك عندها فقط تبدأ الفرحة نعم الفرحة وحدهـــــا هي التي تشهد الموقف!وأطرق بابك بقوة أستعجلك وفجأة تفتحين الباب ثم تنهمر دموعنا ونبقى صامتين لحظات ثم تفتحين لي ذراعيك وتأتين مسرعة نحوي فتكون نشوة الاحتضان(.......)وحرارة جسدك تسري بين أضلاعي فأسمع همساتك في أذني وأرى عيناك تعانق عيناي ولكن هيهات إنها مجرد لحظات احتضان هيهات فهذه لحظات من حبنا فكيف بحبنا كله؟!غاليتي وقلبي:دائـــــــــماً أنت بقلبي،،،،،