إلى متى سأبقى هكذا ؟؟؟
إلى متى سأبقى هكذا .؟ لا أعرف من دنياي إلا القليل .دائما أقع في فخ تنصبه لي حياتي ،حياتي تلك التي لا تعرف الرحمة طريقا لها وعندما أقع في إحدى تلك المصائد كيف أحل مشكلتي ؟؟؟؟ أتعرفون كيف.؟؟ .بتلك الدموع الضعيفة التي لا تحرك ساكنا .هذه الدموع التي سألتها يوما لما تسقطين ؟؟؟؟؟ فأجابتني لكي أريحك من الألم الذي يسكن قلبك وعقلك .... وما كان مني إلا أن ضحكت استهزاءاً. فقالت لماذا تضحك . . فقلت لها ما يسكن قلبي وعقلي من ألم صعب عليك أن تزيليه ... فقالت لي: إذا أنا عرفت الحل لك فخذ بنصيحتي لعلك تشفى ... فقلت لها: أغيثيني رحمك الله ... فقالت: إذهب للأمل الذي تملك فربما يكون طبيبك مما تشكوا ..... فذهبت وكلي أمل آخذ بنصيحة دموعي ، ووصلت إلى حيث يقف ذلك الأمل وإذا بي أجده قد هم بالرحيل ... فسألته إلى أين؟؟؟ فقال: أتسألني؟؟؟ ألم تعلم أن الحمل الذي تحمله قد أتعبني ، وأشقاني ، وأوجعني ، وقضى على كل ذرة أمل أحملها ... فقلت له: أأنت من يقول هذا الشيء؟ ! ! فماذا عساني أن أقول ... فقال لي: إليك بنصيحتي وليس لي بغيرها. فقلت : أغثني لعلي أجد طريقا يريحني. فقال: أذهب للصبر ، فلعله يعلم شيئاً ... ولم أضيع وقتي ، وكلمح البصر ذهبت للصبر ... أتعلمون ماذا قال لي عندما قلت له أني بين رحمتك. لن تصدقوا ... قال لي: قد فات الأوان ، فكم صبرت عليك لكي تجد الحل لما تحمل ولكنك كنت في غفلة ... وعندما أفقت كان كل شيء ضائع ... دموعك التي لو حاولت البحث عنها لوجدتهاجفت ، وأملك الذي لا يعرف اليأس طريقا له قد رحل عنك وأصبح هو واليأس توأماً واحداً ولم يعد سواي وربما تعتقد أن الحل بين يدي .. لا. . الحل في رحمة الخالق الذي إبتلاني بلائاً لم استطع الصبر عليه . . فقلت له: ما هو!؟ قال: أتسالني وأنت بلائي وأنت الذي أفقدني كل صبري ، وأنت الذي حاولت مراراً أن أقف بجانبه وأدعوا الأمل لكي يرفع من قوته ، وطلبت من الدموع أن تخفف عنه ولكن دون جدوى فالذي تحمل لا يستطيع أي شيء حمله وتحمله إلا الخالق فقل لا إله إلا الله سبحانك إني كنت من الظالمين فلعلها تكون دوائك وشفاؤك ، وحلاً للعداوة بينك وبين حياتك التي لا تعرف الرحمة. [MARQ=LEFT]
تحياتي لكم: الشوق[/MARQ]
|