((إذا كان الطباع طباع سوء لا فلا أدب يفيد ولا أديب )) مثل جرى على ألسنة العرب وسبب مقولته يذكر أنٌ امرأة وجدت ذئباً صغيراً فأشفقت عليه فأ خذته وربته وجعلته بين شياهها يرضع من امهم ويلعب معهم وأقام معهم مده ثم فوجئت بعد مده من إقامة الذيب معهم أن بقر بطن الشاه وأكل اولادها وهرب فأنشدت تقول ابياتاً: بقرت شويهتي وفجعت قلبي ........ وكنت لشاتنا ولد ربيب رضعت بدرها وأقمت معها.......فمن أنباك أن اباك ذيب إذا كان الطباع طباع سوء ...... فلا ادب يفيد ولا أديب .