هذا بنات اليوم برقع وجوال.. ولاعباية كتف هم يلبسوها
وفوق الرأس طرحه مع الشال .. حتى الخصال الطيبة افقدوها
يوم البنات اللي غدٍ سبت إهمال .. ويوم السباب أهلها أهملوها
الأم نامت والأب صار تمثال .. والبنت راحت وين ما يسألوها
بالليل تسهر بين هاتف وجوال .. وإلا على دش الفلس سهروها
اقفا ي هي ما بين الأسواق وإقبال .. بلا غرض راحت ولا انشدوها
اللبس تلبس كل ما يطرب البال .. وفلوس لو تنقص عليها يعطوها
من شافها باللبس يا ساتر الحال .. يسبها ويسب من خلفوها
كومة لحم وعيون والرمش قتال .. ويلا مشت كل الشباب اتبعوها
هم ما دروا لو أن البراقع بتنشال .. ونشوف وش تحت البراقع خفتها
يرتاح من صابة من أسبابها هبال .. ويشوف والله من عيونه هووها
وين البنات اللي بهم تضرب أمثال .. ليت السلوم الطيبة ما تركوها
البنت زين البنت لا زانت الحال .. ما هو بلبس ولا علوم خذوها
وين المراجل ما بقى غيره رجال .. ليت الشوارب واللحى حلقوها
اللي على عاره رضي الذل ينقال .. ليت الكرامة ليتهم يرفعوها
ما عاد ينفع قول فيها ولا قال .. لا الأم والله ولا الأب انفعوها
اصبح ضياع البنت بسباب جوال .. البنت ضاعت والأهل ضيعوها
مع تحياتي وأشواقي
[MARQ=DOWN]الصمت الحائر[/MARQ]
العرض العادي
