بسم الله الرحمن الرحيم
.,. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .,.
لقد عمت بلوى الطرب في جميع أرجاء الأمة وغدت أسماع الشباب تستهوي ( نتن تلك الأوتار الضليلة )
نعم ... فأوتار الفن ضلال وهلاك وإغواءٌ لشبابنا والشابات .. فهل سمعتم أبنائي مطرباً يحث على صلاة وقيام أو ذكرٍ وصيام ..
ورب العزة أن جُـل حثيث أولئك ( هو العشق والغرام )
(فتلك حبيبةٌ قد فارقت معشوقها ، وذاك متيم في حبه يرجوا حبيبا بقربه)
تالله...... أنها دعاوٍ ساقطة وكلماتٌ ماجنة ، هذا مانراه عقلانياً
أما الشرع فقد حرم الغناء وإليكم الدلالات :
فهذه فتوى لشيخنا العلامة ابن باز رحمه الله .,.
حينما سُأل هذا السؤال في كتاب (مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء الثالث صفحة 434 ) ونص السؤال كالآتي :
ماحكم الإستماع إلى الأغاني ؟الجواب : الإستماع إلى الأغاني لاشك في حرمته وماذاك إلا لإنه يجر إلى معاصٍ كثيرة وإلى فتن متعددة ويجر إلى العشق والقوع في الزنا والفواحش .......
إلى أن قال رحمه الله .. والله جل وعلى يقول في كتابه العظيم : ( ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغيرعلمٍ ويتخذها هزوا أو لئك لهم عذابٌ مهين ....)
... قال أكثر المفسرين في معنى لهو الحديث في الآية ( الغناء ) وقال جماعة آخرون كل صوت منكر من أصوات الملاهي فهو داخل في ذلك كالمزمار والربابة والعود والكمان وأشباه ذلك وهذا كله يصده عن سبيل الله ويسبب الضلال والإضلال ، وثبت عن عبد الله بن مسعود الصحابي الجليل وأحد علماء الصحابة رضي الله عنهم أنه قال في تفسير الآية (إنه والله الغناء ، وقال إنه ينبت النفاق في القلب كماينبت الماء البقل .........)إلى آخر كلام الشيخ ابن باز رحمه الله .,.
أبنائي .. عجيبةٌ تلك الأغنيات .. كلماتٌ (سخيفة وتافهة ) تحمل في طياتها المجون والفحش والبذاءة والإضلال .,.
فياأيها المستمعون لأصوات المطربين ومزامير الشياطين
هل خرجتم بفائدة مماتسمعون ؟؟؟
أسألكم بالله :
هل قمتم ليلكم وصمتم سنةً عن نبيكم حينما سمعتم تلك الآهات والزفرات أم أن قلوبكم دفعتكم للتفكرفي الغي والضلالات ؟؟
,,,أبنائي,,,
وهل سيسألكم المولى يوم أن تلقونه عن ( عدد أُغنيات الفنان الفلاني وأسمائها ، أم عن فحوى تلك الأغنيات؟؟؟ ، أم هل ياتراكم مسؤلون عن عدد المطربين في العالم العربي والمطربات ؟؟..))
أسأل الله بمنه وكرمه أن يهدي ضال المسلمين وأن يطهر قلوبهم وأبدانهم من رجس الذنوب والمعاصي .,.
برئنا والله من معشرٍ
بهم حبٌ من سماع الغنا
وكم قلت : ياقوم أنتم على
شفا جرف مابه من بنا
شفا جرف تحته هوةٌ
إلى دركٍ كم به من عنا
وتكرار ذا النصح منا لهم
لنعذر فيهم إلى ربنا
فلما استهانوا بتنبيهنا
رجعنا إلى الله في أمرنا
فعشناعلى سنة المصطفى
وماتواعلى تنتناتنتنا
العرض العادي
