**** الطيـ الجارحة ـور***
قِفُوا قَلِيلا..!لاتتحَرْكُوا..!
أدْعُوكم إِلى رحلة في عالم الخيال..!
لتفعلوا..!
أريحو أفكاركم من الأوهام والآلآم وابقو معي......
أغمضو أعينكم وأرفعوابرؤوسكم الى السماء حلقوا معي...!
تخيلو أنكم طيور تسبح في عالمها...!
وصلنا....!
إلى أين؟؟!
...غابة كبيرة أشجارهامتشابكةتكادأشعة الشمس لاتخترقها.. الليل عندهم شبه
دائم.....
عيشوا معي هذه اللحظات....!
في الظلام الدامس من منتصف الليل والغابة هادئه كل شيء فيها ساكن حتى
......!
فجاءة...!سمعنا أصوات هزت مساكننا فجعنا هزت قلوبنا من الخوف ظهر وحش كاسر
أمامنا..
ماذا تفعلوا.....؟
هل نهرب أم نواجه بكل شجاعة أم نستسلم للموت......؟
إقترب منا أخذ كل واحد منا يصرخ ويجري في هذه الغابة المجهوله
وفجاءة ظهرت أمامك أنت أيها القارىء فتاة صغيره تصرخ وتبكي وتستنجد....
ترى هل ستنقذها.....؟
هل ستحملها بين يديك وتجري بها....؟
هاهو الوحش يقترب ويقترب يريدأن يفترسك أخذت تجري الناس اختفوا من حولك
وفجاءة....؟
شلت حركت ....!
أمامي بكل طريقي نيران متوهجة تلتهم كل شيء أمامها.......
فكر ....
هل سترجع إالى أدراجك.....؟
أم تحرق نفسك بين هذه النيران.....؟
أم الموت لابد منهلامفر منه أبدا.....؟
أتعرفون من هي الغابة.....!
إنها الحرب إنها الآفة القادمة إلينا.....
إنه المستقبل المجهول.....
ماذا أعددنا له.....
أم ننتظر مصاصوا الدماءوالأرواح تهتك بنا...
أم نتوكل على الله والنصر منه....
أين أنتم يافرسان الأرض...
أين أنتم ياأمة محمد....
آن لكم الآوان أن تستيقظوا....
أم هممنا بأشباع بطوننا لا الى قلوبنا....
كهذه الطيورالجارحة التى لاتأوي مسكنها بل تهيم في السماء باحثةمن يشفي
جروحها لكن......؟؟
أين ستقع...؟
في الغابة الموحشة.... ؟؟
أم في.....
ياليتنا نعرفها........
تلك الطيور الجارحةرحلت لتصدر أنينا في السماء للتحول دموعها إالى بلورات
تضيء دروب التائهين في الظلمات.....
مع تحياتي
بقايا حطام
سيدة الحرف الحزين