قصة حورية

[عذبة المطر]

قصة حورية
الجزء الأول

غريبة هذه الدنيا ترى فيها من العجب ما يذهلك ..فلا تعرف بماذا تفسر ما يجري أو لماذا تحب أو تكره ما يجري من حولك ..
فتلك الفتاة أذهلتني بل صعقتني .. تحدثت وليتها لم تتحدث .. لماذا اختارتني للتحدث إلي فأنا لا اعلم ولكنها حركت كل الحزن الذي في داخلي .. كل الم الدنيا رأيته في عينها ..لم أجد بدا من أن احبس عبرتي فهيه قوية لدرجة أنها لا زالت تحبس عبرتها .. فكيف اترك نفسي احزن أمامها ..
تلك الفتاة اسمها حورية تجدها مرحه نشيطه كالنحلة تركض من زهرة إلى زهرة ..
لا تجد على وجهها سوى الابتسامة الرائعة التي تملأ القلوب ابتهاجا وفرحا ..
عندما تتحدث إليك لابد أن تتركك وقد ابتسمت من مرحها ولعبها معك ..
ولكن لسبب ما دائما كنت أرى بريق دمعة خفيه خلف ضحكاتها ...
كنت أرى شبح الحزن في داخلها ولكني كنت اكذب نفسي وأقول لا ربما أنا هي الحزينة لذالك اشعر بهذا الشعور ..
إلى أن جاء ذالك اليوم الذي قدمت فيه حوريه علي وقالت كيف حالك قلت
لها الحمدالله بخير طالما أرى هذا الوجه المبتسم قالت : والله يا أخيه لست اليوم من تعرفين أنا اليوم حورية الحقيقة ...
لم اعرف بماذا أجيبها فضللت صامتة انتظر أن تكمل كلامها..
قالت : تستغربين مني كلامي اعلم ذالك ولكني أريد أن أخرج ما بداخلي لك فأنتي أختي في الله ويعلم الله كم أحبك وأريد أن أخبرك قصتي لا لان تجدي لي حلا.. لان قصتي ليس لها حل بل لأزيح هم يثقل عاتقي وحتى تقصيها لغيري من الفتيات لعلهم يدعون لي ويتعظون مما حصلي لي..
أصدقكم القول لم أستطع سوى النظر إلى ذالك الوجه الذي لم أره حزينا منذ أن التقيت بحورية وانتظرت أن تكمل حديثها بهدوء ..
استرسلت قائلة : سأخبرك قصتي منذ البداية منذ أن عرفت هذه الدنيا

[رماد الذكريات]

عذبة المطر قصه مشوقه
ننتظر مابقى من سطورها


رماد الذكريات

[الهنوفه]

الأخت عذبة المطر

أكملي فنحن في انتظارك ،

تحياتي لك ،


الهنوفـــــــــــــه

[عذبة المطر]

الجزء الثاني

أخذت حورية نفسا عميقا ثم قالت مسترسلة وقد بدأ صوتها يمتلأ حزنا وألما : سأخبرك يا اخية ما أتذكره من طفولتي منذ أن بدأت رحلتي في هذه الحياة ...
فأملت لها برأسي موافقة حتى تكمل كلامها ..
فقالت : أبصرت نفسي وأنا طفلة صغيرة أعيش في بيت أحدا أقارب أمي
هل كنت يتيمة ؟؟ لا كان أبي على قيد الحياة وأمي كذالك..
ولكن أبي تركني عند أمي لتربيني هيه وهو رحل ليعيش حياته ، فأثرت أمي تركي عند قريبتها لتعيش هي أيضا حياتها..
لم أعرف كيف هو أبي أو كيف شكله؟؟؟ هل يحبني ؟؟؟ هل يشتاق؟؟؟ إلى لم أكن اعلم ذالك أبدا..
أما أمي فكنت أرها ضيفه ..
نعم ضيفه بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى ..
تأتي لزيارتي في بعض الأحيان ثم تقبلني قبل ذهابها وأنا امسك في ثيابها لتأخذني معها وهي تعطيني الوعود بالقدوم مرة أخرى لزيارتي فلا يبقى لي إلا أن استسلم لدموعي وأتركها تذهب ..
ثم ما أن بلغت السادسة من عمري حتى رأيت ذالك الرجل الذي قدم لزيارتي مرة ولم استوعب مما يقولونه لي عنه شيئا ..
ثم بعد مرور عام أخذني احد الأقارب لا اذكر من هو لزيارة ذالك الشخص مرة أخرى..
وجدت عنده ألعاب وحلو...
والله أني لا أنسى يوم كنت أريد منه حلوى فقلت له ( هيه أنت اعطني من هذه الحلو)
فقال لي لماذا لا تقلين لي يا أبي..
صعقت اهذ هو أبي الذي انتظره منذ زمن ..الذي كنت انتظار حبه وحنانه وعاطفته نحوي..
لماذا تركتني ؟؟ لماذا لم يأتي لزيارتي قبل الآن ؟؟؟ أين كان ؟؟
أسئلة كثيرة خطرت على بالي ولا زالت تمر في خاطري إلى الآن ..
أخبرتني أحدى أقاربي بأن أمي كانت قوية الشخصية وكان يخاف منها فأثر عدم رؤيتي على الاحتكاك بها ..
ولكني لا أتصور أن هذا سبب لبعده عني كل تلك السنين..
أخذت حورية تمسح دموعها التي بدأت في الانهمار على خديها وقالت :
هل تصدقين ذالك ..
أكنت غرض شروه ثم رموه ، كنت حاجة زائدة في حياتهما فتركاها خلفهما وذهبا ؟؟؟!
اااااااااااه لو إن استطع معرفة جواب لأسئلتي هذه ..
ثم قالت: لكني سامحتهما من كل قلبي لأنهما أمي وأبي ..
هل تعلمين عندما كنت أرى الفتيات في سني يلعبن مع والديهما ماذا كنت أشعر؟؟؟
أو عندما تخبرني أحدهن عن هدايا ولدها كيف كان يتمزق قلبي الصغير ؟؟
ذكريات مريرة لا أستطيع نسيانها أبدا..
بدأت انظر إلى تلك الفتاة متسائلة أهناك المزيد ولكني لم أرى في داخلي أي شجاعة لسؤالها فجلست منتظرة حتى اسمع بقية قصتها..
مسحت دموعها مرة أخرى ثم قالت : أتعلمين ما الذي أثر في أكثر من ذالك ؟؟؟
قلت ماذا ؟؟؟
قالت يوم مشئوم لا زال يحاصرني إلى يومنا هذا ..
قلت ماذا ؟؟ ما الذي حصل ؟؟
قالت : كنت في السابعة من عمري عندما رن جرس الباب فقالت لي خالتي التي كانت تعيش معي في نفس البيت اذهبي وافتحي الباب .
فذهبت لأفتح الباب وارى من الذي يطرق الباب كان المنزل كبيرا... حجرات النوم بعيدة عن باب البيت والعائلة كلها مجتمعة حلو التلفاز وصوته عالي فلا يشعر احد بما يحصل عند الباب وكان أمام الباب مباشرة غرفة الضيوف ..
المهم أنني فتحت الباب فوجدت رجلا عند الباب يسأل عن والدتي..
فقلت : غير موجودة ..
قال: متى ستأتي ...
قلت : لا أعلم ..
قال : أنتي أبنتها ..
قلت : نعم ..
وإذ به يحملني بين ذراعية وأنا أحاول جاهده التخلص منه وإذا بيده على فمي تمنعني من الصراخ وهو يتجه بي نحو غرفة الضيوف..
وفي هذه اللحظة أخذت حورية تبكي بكاء مريرا ولم تستطيع أن تكمل الكلام ...

[همس مجروح]

ثكرررررررررررررررررررا على هذه القصه الهائله والتي تذهل العقل بصراحه ياختي جعلتيني اتحمس للقصه اتمنى نزول اجزاء اكثر واذا من الممكن ان تعرضون هذا المسلسل على فناة سبيس تووون وانا بصراحه منذ مبطي وانا احب القصص وثكرا على حماثكوارزو المزيييييييييييد

[عذبة المطر]

حاضر ومشكور أخي همس مجروح..
ولا يهمك..
طلباتك أومر..
جزاك الله خير

[دموع المطر]

ااختي الغااالية عذبة مطر***

انت جداااا رااااائعة لا ادري كيف اصف لك شعوري وانا اقرا هذه القصة
احسست انني جزء منها بل انني بطلة القصة ,, كم اثرت في طريقة عرضك
للقصة واسلوووبك المتناااغم الذي يجعل الانساان يعتقد انه اماام احداااث
واااقعية بل يؤمن بانها حدثت امااامه هو بالفعل ,,,,,
لقد اثرت في لدرجة انني بكيت وبكيت لااا ادري كيف اخفي دموووعي..
جعلت قلبي يحترق مع كل كلمة ومع كل سطر ومع كل حرف في قصتك
اختي انت راااااااااائعة بكل معني لهذه الكلمة اتمني بل اتشوووق كثيرا
لمعرفة بقية القصة وانااا بانتظااار البقية بفااارغ الصبر,,
لك مني كل التحية والتقدير علي مجهووودك اتمني لك التوفيق والسداااد

تحياااااااااااتي من القلب