هل تعلم كيف كان شوقي إليك ربيعاً في زمن الجفاف؟!
وكيف كانت أشواقي كابتسامة فجر خجولة هذا المساء.؟!
إليك ياصاحب الحروف ،،،،، كتبت أنغام عشقي وجعلتها عذبة هامسة لتسكن اليوم فؤادك.
اشتقت إليك كطفلة صغيرة ترتقب حضور والدها الحاني.
اشتقت لسماع صوتك الذي أطربني فزلزل عروش قلبي بأجمل نغمة حب هادئة يرددها عصفور الصباح مغردا منذ ساعات الفجر الأولى ليعزف لحنه المطرب لهذا الكون.
اشتقت إليك كوردة حب حمراء عبقه تفوح بعطرها لينتشر في الأجواء.
أحبك،، ويبقى لحبك لحنه المهيمن على عروش قلبيي فلتعزف أنت لا غيرك معزوفة عشقي.
كثيراً ما سمعت يا سيدي أن الحب يصنع المعجزات فكنت أنت لا غيرك من صنع حبه في نياط قلب يجهل معرفة الحب وكنت أنت لا غيرك المعجزة التي أطلب رضاها في حلي وترحالي.
فزدني يا حبيبي شوقاً و أرسل لي نبضات قلبك الحانية لتخبرني أني الأنثى الوحيدة التي تحتل قلبك وفكرك، زدني من غرامك وشوقك ما يجعلني أفتخر بهذا الغرور الذي صنعته أنت في داخلي، اجعلني ملاكك الصغير وآسرتك وأرسل من قبلاتك ما يطفئ لهيب اشتياقي ، أحبك حبيبي ،، ويبقى لحبك لحنه المطرب ،،،،أحبك فهلا حدثتني عن مساحات حبي داخلك!!