[c]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ارجوا من كل الاعضاء القرائه بتركيز
والرد بدون اي مجاملات
من خلف جدار الألم....
قرب تلك البحيرة الراكدة ....
عند الغروب ....
لحظة انكسار الأمل ....
هوت راية النصر محترقة....
لتسقط صريعة....
منكسرة ....
معلنةً الهزيمة ....
لم تستطع أن تصمد كثيراً ....
وتلاشت لتنتهي....
في هدوء مزعج ....
وفي ثواني محتضرة مضت ....
ورحلت إلى عالمٍ آخر بعيد عن جسد الزمن.....
سقطت مدينة الحلم ....
تهاوت حصونها....
تبعثر قلب الوطن في عيون المشجعين....
انهارت أحلام كثيرين راهنوا على الأسطورة....
تناثر الركام بعيداً ....
أُسدل الستار أخيراً .....
وانتهت القصة ....
اليوم كل شيء أصبح مختلفاً ….
في تلك المدينة الجامدة ....
الضباب يسرق كل شيء .....
يخفي ملامح اليأس ....
يحمل في مخبئته كل النور....
نظرات الغضب أطلت بجنون....
نبضات الثأر تخفق سريعاً ....
غبارٌ يتطاير يمنع الشمس....
عقارب الساعة المتوقفة وكأنها تسجل الذكرى ليومٍ لن يُنسى....
كل شيء هنا يختبأ خلف أقنعة الجمود....
العيون الباردة ....
المشاعر المنصهرة ....
الابتسامات الجامدة....
وفي الزحام ....
وسط تلك الضجة القاتلة ....
تاهت قلوبنا فجأة....
تساءلنا نحن المتفرجون....
هب الجمع الغفير يبحث عما اعترانا....
عرفنا السر ....
درينا أنه لا فائدة ....
فالغائب لن يعود ....
ومن نبحث عنه هاجر....
بلا حتى وعدٌ برجوع....
الظلم والجور ....
القسوة والافتراء....
أردوه قتيلاً....
الآن هو هناك يصارع الموت بعيداً عن العيون....
أبى أن يشهد احتضاره أحد ....
رفض أن يحضر جنازته أحد ....
عظيمٌ أنت أيها القلب ....
تبقى دائماً متفرداً....
حتى في وداعك تتشح برداء الصمود....
تصارع الزمن في كبرياء....
أليس من ظلمنا لأنفسنا أن نخسر هذا الصفاء ....
أن نضيع هذه الرحمة...وهذا النقاء....
نعم إرهاب ما يحدث في فلسطين ....
جور ما يحدث في العراق ....
بهتان عظيم ما يعانية السودان والصومال ....
نسائنا في البوسنة قبل سنوات ....
الشيشان ....
لبنان....
افغانستان....
بورما ....
كشمير ....
اندونيسيا ....
جزر الملوك ....
الفلبين ....
في كل مكان....
والبقية قد تأتي....
لكن ما صار بالأمس إرهاباً أيضاً ....
لا ....
لا ندعهم ينجحون ....
لن ندعهم ينتصرون ويسلبونا ما نملكه....
من رحمة وقلوب تبحث عن الأمل عن معنى الحياة ....
عن حق الحرية المسلوب....
من الجميل أن تظل قلوبنا نقية من دم الأبرياء....
بعيدة عن لعبة قذرة ....
مخطط ساذج ...أبله....
لتشويه عقيدتنا وتحريف تاريخنا و نسف حضارتنا....
ومن الرائع أن لا ندعهم ينجحون في نزع إحساس الإنسان بداخلنا ....
قولوا ...لا لأمريكا ...للأمريكان المحترقين بنار الانكسار ....
الغارقين في وهم الكرامة المذبوحة....
اصرخوا في وجه اليهود....
قولوا لا ....
لن نبيع إنسانيتنا في مزادٍ علني بأسماءٍ مزيفة....
كما فرطنا في يومٍ مجدنا الذي لازلنا نبكي على ذكراه ....
ديوان الحب....[/c]