هلا بالحبايب فرسان نادي الود
لم اعد ادري ان كنت انزلت سابقا قطعتي هذه ولكن على كل حال احببت ان انزلها الان متمنية ان يروق لكم شدوها
جفت الدموع
في تلك اللحظة... ضربت فؤادي بالحديد
قد أدميته بسيف بتار لا يرحم
في تلك اللحظة... انجلى أملي...
انطفأت شمعتي وبهت نوري..
فبحثت عنه بين ضلوعي بلهفة
فوجدته يرجف كالطائر المذبوح
لفظ أنفاسه الأخيرة وانقطع الدم
في تلك اللحظة عرفت معنى الموت
عرفت كيف تنفصل الروح عن الجسد
عرفت كيف يصير الجسم بلا قيمة
بلا هدف بلا حس وحتى بلا ألم
في تلك اللحظة عرفت قدر الحياة
فهمت هفوتي وعظم في عيني الجرم
في تلك اللحظة أحسست أنى ميتة
أن الدنيا لأهلها وقد طلقتها
أني قد صرت من دنيا العدم
في تلك اللحظة قررت يا روحي وداعك
حينها زاد خطبي ونور دنياي ادلهم
في تلك اللحظة جفت بمقلتي الدموع
يبست شرايين قلبي المذبوح بيدي
قد بترتها دون أن ادري
سأعيش بعدكم بلا قلب كأني فراغ
كأني صحراء بلا ماء تاه فيها الغريب
سأظل نادمة على بعد روحي
ولكن... هل ينفع المرء بعد الموت الندم؟
أمامة
العرض العادي
