لأن بكاءً يمر على شرفة القلب
تصحو مرارات ( هذا الصباح )
ويشرب حزني فناجين لوعته
في عزاء القلوب الكئيبة
أحن كثيراً إلى فرحة لا تجيء
ثياب علاها غبار ليالٍ رتيبة
وفسحة بيت، بها بهجة الخبز
مائدة الروح والطير تسكب دمع العشيات
شيئاً من العشق توقده امرأة في احتضار الرغاب..
لأن بكاء يمر..
أطفئ روحي بزاوية لا تضيء
قليل من الشعر يبقى
لأودع حنجرتي للرياح
وأطفئ نهر القصيدة في الصبح
حتى يعم الظلام