هاهو الاحساس يعود الي . . . .
هاهو ذاك الحزن يلوح لي في الافق . . .
ما ان امسكة يداي يدك حتى قلت ان الحزن اضاعني واضاع كل عناويني . . .
ما ان لحتي في سماء حياتي حتى قلت اني سافارق العالم كلة لابقى في عالمك وحدك . . .
ولكن ليس للمرء ان يختار قدرة
فااني لاارى قدري في انتظار الحزن . . .
اة ة ة
كم مرة على ايام يتلون فيها احساسي بتلون ازهار المواسم
فمرة يكون احساسي محبا ومرة حزنا ومرحة فرحا ومرة كرها . .
دائما ماابتعد في طريق طوووووووووووويل طووووووويل جدا
لاجد في سطة تلك العجوز المخيفة الملامح . . . .
اجد في عيناها بحر حزن وفي يداها شلال قهر وفي ملامحها سنوات صبر وصبر وصبر ولا بصيص امل
دائما مااحس انها تخبرني ان طريقي ليس له اخر وان ليس لي الا هذا الطريق
دائما مااخبرتني . . اني سأبقا ضائعا تائها موجوعا ملثوما يكبلني الصمت ويضهر في تعابير عيناي الحزن . . .
اخبرتني ان طريقي وعر المسالك شديد المخاطر معلوم نهايتة . . .
سالتها واي نهاية . . .
قالت لي وهي تشيح بوجهها عني الياااس . . .
فاانت ياولدي قدرك الياس وطريقك الحزن وحلمك لا يكون الا في ذاك الطريق . .
فل تعلم نفسك ياولدي باان لا تحلم بااكثر من الياس ولا تحس بااكثر من الحزن . .
فليس لك غيرة . . . وان اطلت المسير وان تمنيت غير ماكان لصير . .
قلت لها والياس يطبق علي بااوهامة . . .
امى هناك طريق اخر يوصلني الى شمس النهار . .
قالت وفي عيناها الحزن . . .
او انت ياولدي تملك في حياتك غير لليل طويل . . .
اتراني ياولدي . . . اتحسب اني امراة عجوز اقف امامك لاانبئك بمستقبلك . . .
لا ياولدي انما اانا انت في نهاية ذلك الطريق . . .
فاابقى ياولدي فليس لليلك من اخر . . . .