يا لعراقة حزني ..!
هل ثمة منحنيات أنتخبُ فيها بخريف روحي ..؟!
هو ذا همسي .. المركون في مساءات لا يطلع صبحها إلا بالألم ,,,
هو ذا همسي .. أرمي فيه ذاكرتي بكينونتها المتبعثرة ..
هو ذا همسي .. يا أيها الحزن ..!
وَجَــعٌ بـأجْــنِـحَـةِ الـمَلاكِ يطـيـرُ
و جَـلِــيُّ وَكْــر ِ ضَـمادِهِ مَـسـتـورُ
أمّـا أنـا فـمُحَـدِّقٌ في ريـشـهِ
ومُحَـلـِّــقٌ مَعَ حُـزنِهِ مَـبْـهـورُ
ما زِلتُ أسـألُ كُـلَّ نجمٍ غـائــرٍ
عـَنْ (غائـبٍ ) لهُ في الفؤادِ حضورُ
لا زالَ يـنـقـشُ حُـزنَهُ في مُهجتي
بـدَمٍ و إزْمـيــلُ النوى معذورُ
يَـرتادُ مني – ما بقيتُ – مَـدامعاً
يَـرتاحُ فيها – ما بكيتُ – ضَـميـرُ
أوّاه يا وَجَعي الـمُسافر صَـوبَـهُ
وبـمُـقـلتـيَّ تـُراثــُهُ الـمَهدورُ
أغريتَ جرحي فــارتوَتْ أورادُهُ
مِـنْ مُـزنِ ملحِـكَ والهوى تـغـريرُ
الهنوفة
لمحاكاة حزنك تحلّق الروح بكامل حزنها .. فيستقبلها الشعر ..!
عذراً على التقصير في محاكاة قصيدتك .. فأبجديتي تشكو الإختناق ..
فعذراً وشكراً يفيضُ بالإمتنان لكل حرف سطرته قريحتك الرائعة ..
مع عميق مودتي ,,,