حِسَابَاتي 00 تَأتي على أُهْـبة الاستِعدادِ لامْتِصـَـاصِ قـُـبـْـلةٍ بِها تـدُورُ الأرضُ بالإتجاهـِ الآخَـر00
وتصبحُ خَاصـِـرَتـُكِ طـَـوقا" لِجنُـونِـي 00
أذهـَبُ بَعْدهـَا إلى جَنَّـتـي سَالِكـَـا" طَريقي بَين نَهـدَينِ اشْتَعـَـلا كُفـْـرَا" مُحـَلـَلا" لي فـَـقــَـــط 000!
يَنابيــعُكِ تُسْقـيني مـَوتَا" مُؤقتـَـا" رَيثمـَا أعودُ ذلكَ الهَمَجــيّ 00 المُفتـقر لأسبابِ المَشي عَلى قَـدَمين 00
لِتبعثـَـني مُجـدّدا" عـَـاريا" من كُـلِّ شيء بإستثناءِ رَهبتي مِن أنْ أصْحو فأجـدُني أمامَ ذلكَ
الـَـواقعُ الذي يُهدِينِـي شـَـفـَـةً 00
وبـِـذَلكَ يَهبُـني جَسَـدي 00 حـُـريتي 00 انسـَـانيتي
يَهبُنـَـي قَـدَري 000
لا أن أكُـونَ مُشتـَـتــا" في وَطَنـي (جَسَدُكِ) مَنفيَـا" فيهِ 00 وَمنهُ 00وإليــهِ 000
لأستَجـْـدي رَفعَ الحِصـَـارِ عَني 00 لأتَـجوَل بيْـنَ عُنـُـقٍ وشَفـتَيـْـن
إذْ أنّي لاأُحَبُ أن أرْسُمَ حُبـي لـكِ يانـَوَارَتي ، ذَلِـكَ أنَّ العـَـوَاصِفَ تَأتــي بَغْتـَــةً
تُفـَاجِأُ الـشَهْــوَة 00
لِتَأسِـرَ الرَغبـَـة 00 وتَخْتـلِطُ بأنْفَـاسكِ 000
عِندَهـَا يُمكِن أن نَكُـونَ عَابرين لِلَحـظــةٍ 00 هَارِبيـنَ مِن دَقاتِ الوَقتِ مُحـتَمِينُ بِجَمَاليَـةِ الخَـطِـيئـة
يـَـاذَنبـِي الأولُ 00 وَالأجمَـلُ 00 والأوحــَـد 000
تحياتي 000