كالعادة أحاول أن أعيش الهذيان عبّر لوحة المفاتيح
المحمول (( الجوال )) بمرور الزمان يقدم لنا فنون ومعصية
وطريق معبّد باتسهيلات ...التكنلوجيا ... القاتلة ...بالاستخدام الخاطئ
أتذكر أول مرة حملت بين يدي (( الجوال )) كانت الفرحة تشع من محياي ...
برغم أن التكلف في ذاك الوقت كانت مكلفة ... وكانت المكالمة في الدقيقة ضعف الضعف ...
كان المحمول ... وسيلة استخدمها لبضع لحظات ...
وللضرورة فقط ...
كانت خدمة الرسائل غير مفعلة في ذاك الوقت ... كانت الكاميرا أشبه بمعجزة أيضاً ...
كل شيء كان
واختلف بمرور الزمان وموضة الرسائل ... وإهدار المال ..
/
\
/
\
اخترعوا جوالي يحتفظ بكم وافر من الرسائل ... عندما فعلت الخدمة
لازال البعض يرغب بالكثير
فاخترعوا جوال الكاميرا
/
\
/
\
لقطات إباحية ... وذاكرة حديدية ...
ومتعة مؤقتة وبحث عن فضيحة مصورة ...
تردى الحال ...
وأصبح المحمول سلاح ذو مئة حد
سوف أشطح بالموضوع ...
سبب كتابة هذا الموضوع ...
فتاة صوتها رنان ... أتصلت فألقت السلام ..
وبالعامي قالت :
هذا جوال فلان ...
رحال : غلطانه أختي ...
ابتسمت وقالت: الظاهر إني مضيعة ممكن أدردش معك ...
رحال : شكلك فاضية
قالت : أسمع الليلة أكلمك وأعطيك رنة على جوالك وأنت أتصل لكن قبلها حبيبي ...
أرسل لي رسالة فيها شحن لبطاقتي ...
وما على الكريم تشرط ما أبغا أم مئة أبغا أم خمسين عشان أرد عليك حبيبي
تبغى أجل شحن ... شيء مخجل ...
/
\
/
\
استخفاف بالعقول ...
هنا أتساءل ...
هل بعقل شاب يقوم بشحن بطاقة فتاة من أجل مكالمة ...
على العموم لازال الهذيان يسيطر على رحال
يبدو بأنني أتخبط
دمتم بود
مع تحياتي الدائمة لكم
رحال الحب
ويا حسافة
العرض العادي
