يعني الشاب اللي يشك
اما أن يكون له سوابق
أو أنه شاب يخاف الله وراى العالم وما وصلوا اليه من تفتح
وطريقة الفتيات في هذا الزمن
فخاف على نفسه وعلى أهلـــه وعلى دينــه
بأن يحدث له ماحدث لهؤلاء النــاس
من مصائب
فيحاول أن يكون على علم بكل شي ولا يصدق شي
الا عندما يتأكد بنفسه
أو أنه شخص عادي
وبعدها حصل له موقــف جعله يتغيـــر
في تصرفاته وأصبح يشك في كل شي
فكم من أم تعبت على ابنها الوحيــد ورماها ابنها في دار العجزة
وكم من أخ خــان أخـــاه في زوجتـــه
وكم من فتاة خانــت الثقــه التي أخذتهــا من أهلهـــا
وكم وكم وكم . . . . . . .
وهذه بعض المواقف التي قد تكون سبب في الشــك
وعلى من يتصف في هذه الصفــه
التي ستتعبه قبل أن تتعب غيره
أن يتجه الى الله
ويتوكل عليه في السراء والضراء
ويتيقن ان ليس كل النــاس سواسيــا
انما يختلفون في الخير والشر
لا ريب أن مرض الشك هو برمجة عصبية حديثة ، وقد يتكون من عدت أمراض نفسية مثل : الإكتئاب و القلق و التوتر والرهاب الاجتماعي ...
ولم يكن في السابق مثل ما هو عليه اليوم ،،
لتعدد الأسباب الداعية إليه ..
وغالباً ما يصاب بالشك هو الذكي الذي يحاول أن يعرف كل ما يدور حوله ،،، بل قد يصل لحال تخمين علم الغيب ،،، بقرائن ودلائل قد تكون صحيحة وقد تكون بها شيء من الصحة وقد لا تمت للواقع بصلة ،،
والشكاك ليس على حق أبداً لأنه لوكان على حق لما كان يشك ،،
لأن القاعدة تقول إقطع الشك باليقين ،،، واليقين هنا لا بد أن يكون قطعي الدلالة ،،، لأن الدلائل والقرائن لن تزيده إلا شكاً لا يقين به ..
وهو مرض عضال ،،، والواجب على المسلم أن لا يستسلم للشك أبداً
لأنه ستأخذه أمواج الشك إلى أن يتحول لوسواس وسيكبر حتى يصير وسواس قهري ..
والشك بأولياته موجود بالإنسان ... لكن من يبحر فيه حتماً سيغرق ..
ولن يرحمه المجتمع إذ لا بد أن يطالب بدليل حتى من أقرب الناس إليه ..
ومن زاد شكه حتى بدأ يحطم لو جزء من حياته فلا بد من علاجه فوراً
حتى لا يكبر فيصعب علاجه ..
ومن كان غارقاً في شكوكه فعلاجه في العيادة النفسية موجود :
بحبوب وجلسات كهربائية ومغنطيسية لا تضر ولا تؤذي وجلسات إسترخاء نفسي ....
وتأهيل وتدريب نفسي لمواجهة الحياة