رساله الى ...من يهمه امري.....؛
مضيت وتركتني أصارع الشوق
وكعادتي كل مساء وعندما ينتصف الليل اركن إلى وحدتي لاعيش مع تأملاتي
أحلق مع همسات صوتك الساكنة بوجداني
لم أطق صبراً ,, مع هذا السكون والهدوء
ومن بين الورق التقطتُ ورقة وقلم أثبت من خلالها ااشواقي إليك
فكتبت .....نبضات من قلب اضناه بعدك وفراقك
حينما تودعني أشعر وكأن روحي هي من تودع جسدي لأنني أودعك
عقلا،، وروحاً ،، أنا معك
قلب واحد في جسدين ،، وجهان لزهرة واحدة
أحملك بداخلي ,, داخل حقيبة القلب
داخل مسام الروح في أعماق خلايا العقل
صوتك وصداه مثل الوشم المحفور داخل الوجدان
سألتني نجمة في السماء ذات ليلة
هل تحملي معكِ صورة من تحبين ؟
فقلت لها متعجبــة
لماذا !! وأنا احتفظ برائحته داخل صدر أشعر بها مع أنفاسي
وصورته في عيني وحروف إسمه في شفتي
وبصوته في موسيقى العالم
وبضحكته في تغريد العصافير
وبرقته في أوراق زهرة القرنفل
هو معي لأنه مزروع في أعماق اعماق جذور كياني
هو عشق نومي ،، هو ملاك أحلامي
عندها ابتسمت نجمتي
وقالت
في همسكِ رقه وفي تعبيركِ جنون الحب
قلت
هو القلب
فضح الشوق فكان قلبي كصدفة البحر لا تحمل بداخله سوى لؤلؤة واحدة
هي أنت
معك أضبط ساعات عمري على حبك
وأرتب أوراقي بعشقك
معك استرد طفولتي وبلحظةٍ ارجع لأنوثتي
فمنك تعلمت أبجدية الدهشة وعناق اللحظة
واعتصار الزمان والمكان في همسة
أحبك
أحبك
أحبك
أحبك
وغفوت على وسادتي احلم بحبك