لا تغلّى يـا ليـان العـود مـا أنـت بغالـي
بلاّ أهوجس و أتبعك مـن دون طـارف نيّـه
شدّنـي عطْـرٍ يفـوح وعــودك الميّـالـي
وانتبـه جــرحٍ طبيـبـه فالنّـفـود بنـيّـه
قال ( شاكو ؟؟) وأحسبٍ شاكو مثل وش حالـي
قلت طيّب .. قال تمـزح؟؟ قلـت وش داعيّـه
قال ضاقت ؟؟ قلت لا .. والسّوق كنّـه خالـي
قال وسّع .. قلـت قبـر أبـوك مـا لـه فيّـه
أشملـي و إلاّ أجنبـي لعـلّ مـا لـك والـي
جعلك افدى اللـي بعيـد و مشفـيٍ فـي جيّـه
جعل ما أنتي بالعوض فـأم الحديـث الحالـي
نذر .. ما شفنـا مـع البـدوان خشـفٍ زيّـه
مبطـيٍ مـا أوحيـت نغمتهـا علـى جوالـي
نغمتـه عـنـدي لـهـا بلحالـهـا مـاريّـه
بري حااااااااالي وأحسب إنّي لا اغتربت أشوالي
والله إنّ البعـد سـوّه فـي العـروق الحـيّـه
لـو سكنّـا فيـك يـا الدّمـام نجمـي عالـي
والله إنّ آآآآآآمـوت مـا حبّـيـت دمّامـيّـه