تقول الدكتورة "وفاء عبد الجواد" مدرسة علم النفس التربوي بكلية للتربية - جامعة حلون: "إن السبب الرئيسي لما تعانيه بعض الأسر من مشكلة الطلاق النفسي والملل والفتور؛ إنما يرجع أساسًا لخطأ الاختيار من البداية، فالفتاة قد تختار على أساس مادي أو منصب اجتماعي دون النظر للأخلاقيات، وكذلك نفس الشيء الشاب الذي قد يركز على جمال الفتاة أو مركز الأسرة بغض النظر عن التوافق في الطباع والأفكار.
هذا بالإضافة إلى أنه بعد الزواج يحاول كل طرف تغيير الآخر بزواية 180 درجة ليكون صورة طبق الأصل منه وهذا خطأ كبير وأمر مرفوض؛ حيث يجب أن يحترم كل منهما كيان الآخر وأفكاره حتى عندما تحدث حالة الانفصال الفكري والعاطفي نجد أنه نادرًا ما يحاول أي طرف من الزوجين حل هذا الوضع وإنما يتحمل كل منهما الوضع لأسباب أخرى غير الحب وغير المودة والرحمة".