نهاية العشاق في اختراق الآفاق
قطرة من دمها...
وقطرة من دمي...
حملتها الريح نحو الغروب .......
هاتان ثنتان والأحزان ثالثة ًً
والجرح أعظم شي في موانيها ....
فودعتك وداع الأحبه ..........وقلت :
سقا الله ارض ًً قد غدت لكي منزلا ًً
ربيعا ًً ووردا ًً للحبيب المكرم ٍ
ومن ثم جعلت احلق بنظري إلى السماء
أترقب هزائمي .........
وقد تجسد لي الليل بلون الخائف الوجل
مودع ً الشمس بما فعلت بإشراقة يومها ....
وهي مختبأه خلف السحاب تميل إلى الغروب بصمت الظلام الموحش
...........................
وما كان أمامي سوى الدموع .......
بعد أن تساقطت أحلامي كأوراق الخريف .........
فقلت في نفسي ضاع الأمل والملتقى في درب الأشواق
لم يعد هناك أمامي سوى الضياع
لأعدت املك قلبا ًًً نابضا ًً ......
ولا حسا ًً مرهفا ًً ..........
كل ما أملكه .......
كؤوس بها أثار شفاه متعبه ......
وحنين من قلب وارق يسلب أهداب الفرح
يا ظمأ قلبي لقلبك ......
يا ظمأ فرقاك لعروقي .....
انا عاشق ًً عصفت به ريح الشجن
وتبعثرت ايام حيرتي على طيف الامل
عادت تداعب طفلها وتمر طيفاًً في عجل
بين الحشايا نارها في لهفة لا تحتمل
ياليتني طفلا ًً صغيرا ًً ًً في الهوى في بر احلامي كسيحا ًً لم أزل
سويداء قلبي
اشفقي على روحي وقولي احبك
نكاد حين تناجيكم ضمائرنا ...
...يقضي علينا الأسى لولا تأسينا
حالت لفقدكم أيامنا فغدت ......
......سوداء وكانت بكم بيضاًً ليالينا
ليسق عهدكم عهد السرور فما .....
.....كنتم لأرواحنا إلا محبينا
والله ماطلبت اهواونا بدلاًً .....
......منكم ولا انصرفت عنكم امانينا
فما استطاع خليلاًً عنك يحبسنا .....
.....ولا استفاد حبيباًً عنك يثنينا
إن كان قد عز في الدنيا اللقاء بكم ....
....... في موقف الحشر نلقاكم وتلقينا
العاشق الكسير
عش العصافير
ملاحظه
الخاتمه بابيات ابن زيدون الشاعر الاندلسي
رحمه الله
. |