الحب ..
فطرة في ذات الانسان .. ومسلم من المسلمات ..
فلا يخلو قلب انسان من الحب مهما قسى ..
ولا يستطيع أي كان عن التحكم في هذا الجزء الصغير - القلب - ومنعه من الشعور والميل لطرف آخر أو شخص آخر ..
لم يحرم الباري هذا الشعور في ذات الانسان وفطرته ودعانا في الدين الحنيف إلى المحبة ..
نعم دعانا إلى المحبة .... ولكن في حدود المشروع ... الذي لا يتعارض مع المبادء والأخلاق والقيم ....
بل ودعا إلى أن تقابل البنت الولد الذي تريد أن تتزوجه ولكن بعلم أهلها وأهله ...
وإذا كانت هناك بعض العادات الحميدة في مجتمعاتنا ... فأرجو أن لا تهدم وتخرب بدعوى باطلة ... وفي المقابل ... إذا كانت هناك عادات مذمومة في مجتمعاتنا ... فأرجو أن لا تبقى بدعوى (العيب أن نخرج عنها)... فالإسلام يدعو إلى الوسطية.