أبٌ كان له موعد مع ساعة الإجابه.... وأبنه كان له موعد مع العذاب..

[شموخ الموج]

(هذه قصه كان بطلها ضيف في قناة المجد في برنامج (الجانب المظلم)أختصرتها لكم لعلنا نأخذ العبرة منها )

ربما يدعوا الأباء على أبنائهم في ساعة غضب ... وربما يكون لدعواتهم موعد مع ساعة الإستجابة ...

كما حصل لعبدالله بانعيمه .... يقول عبدالله قبل 12 سنه وكان عمره 18 ربيعاً أتى لواده في

منتصف الليل الساعه الواحده ورأى والده ولاعة سجاير ... وعندما سأله نكر أنه يدخن ...

وألح عليه بالسؤال ومازال عبدالله ينكر فقال الأب ....( إن كنت تدخن فعسى ربي أن يكسر

رقبتك ) وذهب لينام ....

وفي الصباح لم يذهب عبدالله للمدرسه بل كان له موعد مع القدر ...

فذهب مع أصحابه إلى كبينه .... وكان عبدالله يجيد السباحه وهو الأفضل بين أصحابه ... فقفز

وكانت قفزته الأخيره .... التي جعلته مقعداً وسمع فقرات رقبته وهي تتفتت وأصيب بشلل كلي .........

وفي أخر لقاء عبدالله سأله الشيخ ما الذي تتمناه بعد إعاقتك ...

فرد عبدالله .... ثلاث أمنيات أتمنى أن تتحقق قبل موتي وأني لأراها مثل الجبال .......

الأولى .... أن أسجد لله سجدتاً لا أقوم منها أبداً .

الثانية .... أن أقلب صفحه من صفحات القرأن ...

الثالثة ....... أن أدخل على والدتي في العيد أو أي مناسبه وأحتضنها.

فندعوا الله جميعا لهذا الشخص الذي كان عبرة للشباب أن يتقبل منه توبته . وأن يحقق له ماتمنى ..

ولنتجنب عقوق الوالدين ..ليتجنب الأباء الدعاء وقت الغضب ... والله المستعان .

أختكم ............. شــــــــــمـــــــوخ الــــــــــمـــــــــــوج

[* همسة *]

لا حول ولا قوة إلا بالله ... أنا شفت البرنامج والله قصة الشاب تقطع القلب ... جزاك الله ألف خير أختي على الموضوع ... وتحياتي لك .. أختك همسة ...

[راسب]

(وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا) (الإسراء 23)
الوالدان أكبر نعمة على الإنسان .... فبهما نسعد .... وبهما نحس بالأمان ... وبهما ندخل الجنة إن شاء الله ...
وأرجو من الوالدين إذا غضبوا على أبنائهم ... أن لا يبادرونهم بالدعاء عليهم ... ولكن بالدعاء لهم بكل خير .... وبالهداية والاستقامة .....
وشكراً على هالموضوع

[دامبيش]

شتان بين هذا وذاك