السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
كان لضياع المرأة في الغرب باعثان:
الأول"باعث نفسي وهو أن يروا المرأة بجانبهم في كل مكان.
وقد إستجابت المرأة لهذة الرغبة الدنيئة فبدأت تخلق جو
العمل في المكاتب والإدارات بعراها،وتكتشف مايحلوالهاا
من مفاتن في جسدهااا..
الثاني"باعث مادي أناني،هو أنهم لايريدون أن يتحملوا
نفقات المرأة من بنت وزوجة وأم فأجبروهااا على العمل
لتعيل نفسهااا بنفسهااا فأضطرت لمغادرة البيت ومن هنا
تفككت الأسرةعندهم......
قال الفيلسوف"برتراندرسل"
إن الأسرة إنحلت بإستخدام المرأة في الأعمال العامة،وأظهر
الإختبار أن المرأة تتمرد على تقاليد الأخلاق المألوفة،
وتأبى أن تظل أمينة لرجل واحد،إذا تحررت إقتصادياً".
وقد إنتبهت الكاتبة الإنجليزية"الليدي كوك"لهذة المؤامرة
ضد المرأة التي أسمتها"الكيد كامن" فقالت في جريدة(الايكو):
إن الإختلاط يألفة الرجال، ولهذا طمعت المرأة بما يخالف
فطرتهاوعلى قدر الإختلاط تكون كثرة أولاد الزنى وهاهنا البلاء
العظيم على المرأة إلى أن قالت علموهن الإبتعاد عن الرجال
أخبروهن بعاقبة الكيد الكامن لهن بالمرصاد...
وفي الدينامارك قامت مظاهرة نسائية ضخمة في شوارع عاصمتها
"كوبنهاغن" سنة1970 أشترك فيها عدد كبير من الفتيات
والصبيات وطالبات الجامعة وكن يترددن الهتافات التالية:
ويحملنها على اللافتات المكتوبة والمصورة في المجلة:
-نرفض أن نكون أشياء....
-نرفض أن نكون سلعاً لتجارة الإباحية....
-سعادتنا لاتكون إلا في المطبخ....
-نريد أن تبقى المرأة في البيت....
-أعيدواإلينا أنوثتنا.....
-إننا نرفض الإباحية...
وحكومة الدينامارك إعتبرت المظاهرة النسائية
إنتفاضة جديدة من نوعهاااا في سبيل الأنوثــــة
وإعتبرتها قضية عامة لهااا أهميتها....
وقالت مارلين مونرو (أشهر ممثلة إغراء) في رسالتها
التي كتبتها عند إنتحـــــــــارهااااااااااااااا
إلى الفتــــــــــــــــاة:
إحـــــذري المجد،إحـــــذري كل من يخدعك بالأضواء...
إني أتعس إمرأة على هذة الأرض...(لم أستطع أن أكون أماً)
إني إمرأة أفضل البيت..الحياة الشريفة على كل شيء..
إن سعادة المرأة الحقيقية في الحياة الشريفة الطاهرة..
بل إن هذة الحياة العائلية لهي رمز سعادة المرأة..
بل الإنسانيــــــة.......
لقد ظلمني كل الناس...وإن العمل في السينما يجعل من
المرأة سلعة رخيصة تافهة،مهما نالت من المجد
والشهرة الزائفة......
ووجهت الكاتبة الفرنسية"مريم هاري" في كتابها
(الأحاريم الأخيرة) ص242 خطاباً إلى الفتيات المسلمات
قالت فيــة"
ياأخواتي العزيزات:
لاااااتحسدنا نحن الأوروبيات ولاتقتدين بناااا
إنكن لاتعرفن بأي ثمن من عبوديتنا الأدبية إشترينا
حريتناااااااااا المزعووومة.....
إني أقووووووول لكن إلى البيت إلى البيت كن حلائل..
أبقين أمهات فلا ترغبن في مصارعة الرجــال ولاتجهدن
في مسابقتهم ولاترضى الزوجــة بالتأخيــر عن زوجها
وهي سيدتة ذلك خيـــر أن تســاوية وفيكرههااااا...
فهذة هي المؤامــرة ضد المــرأة يريدوووون إخراجهاا
من مكاااانهاااا التي هي بالأصل حياتهااا إلى إلى
تجارتهم التي لاتدري بأي وقت يرمونها
رمي الكلاب(مع إحترامي)فتخسر كل شيء......
من كتـاب ..المرأة بين هداية الإسلام وغواية الإعلام..
العرض العادي
