كم هي الحياة جميلة عندما نريدها كذلك و كم هي قاسية عندما تسلبنا رغباتنا
او لعلها افراحنا ؛؛؛
بتلك اللحظة فقط لا يمكننا فعل شي سوى البكاء ..!
او ربما الموت على ضفاف الحزن ،،
هي لحظات كفيلة بتبديل حياتنا من سعادة إلي مصطلح آخر
هي كلمة واحدة فقط تستطيع انتشال كل ما نعانية لتحلق بنا بين اسراب الطيور
و كأننا سرقنا فرحتنا كزمردة من اسوار الزمن الحديدية لنرحل بها بعيدآ ،،،
خوفا من ان تسلب فمن خلالها نرى الكون جميلآ مميزآ يستحق العيش
و بهمسه تنقلب كل ما جملته اناملنا ..!!
لنصعق بواقع مرير كم تجاهلناه باحثين عن بسمة فلا اعتقد اننا نطلب المستحيل
حقا نحن {{ مازلنا اطفالآ }} .. نستحق العيش بجمال الحياة ’’’
في يوم ميلادي عشرون عامآ تتهافت الأصوات من حولي
( كل عــــااااااااااااااااااااام و انتي بخير )
اجمل الأهداءت بين يدي
اجمل الأهداءت بين يدي
و لكنني افتقد البسمة لما ؟
و ما الذي اريدة ؟!
ربما لأنني كنت بحاجة ان يعيش [[ والــــــدي ]] فرحة بلوغي لهذا السن
فألهث باحثه عنة _ ابحث و كل من حولي اراه يبحث عنة
عن قلبه الحنون الذي غمر كثيرآ من البشر بعطفة
عن كرمة عن شجاعته ،،
يبحثوا جميعآ عن ( اسطورة نادرة قلما يجود بها هذا الزمن )
ابحث فلا اجد سوى مراثي له في الصحف و المجلات
ابحث فلا اجد سوى بقايا من جودة هنا و هناك
ابحث فلا أجد سوى صورة صغيرة بين طيات اوراقي أتأملها
/// ابي لقد كبرت اربعه اعوام لم ترني خلالها ///
كم كانت مسامعي تتلذذ عندما تقول علني اعيش حتى اراك امرأة ناضجة
ها قد تحقق ما تريد و لكن ؟!!
اين انت الآن و اين انا منك ؟!
كم اذوب شوقآ لتهمس لي بأنني اجمل بكثير من السابق
فقد اختلطت ملامحي بملامحك لأكون صورة منك >>
اتـــــدري لماذا ؟!..
لتفتخر بأبنتك ،، دلوعتك ،، كيف اصبحت في تعاملها مع البشر ،،
كيف اصبحت في حسن خلقها و عزمها و حبها للخير ،,
نعم فعل الخير الذي تحثنا علية منذ الصغر ،،
كيف اصبحت تعمل جاهدة لكي ترضيك بعد رحيلك ،،،
نعم والدي الآن فقط اجروأ و اقول و كلي ثقة
{ { { يحق لك الفخر بي ،،، كما يحق لي الفخر ألف مره بأنك و الدي } } }
آآآهـ ثم آآآهـ _ ابي لقد حرمت من الفرحة للأبد <<
اتدري متى ؟!! حينما قبلتك قبلة الوداع ،،،
آآآه ما اصعب ذلك اليوم لقد كان يومآ مختلفآ كان يومآ مظلمآ لم ارى مثيله في حياتي ،،،
ابي الآن اقف وحيدة واجمة فااااقدة الكل بيوم فرحتي ،،،
ذرفت ادمعي و كأنني شيخ كبير يقف فوق تل عال يتلو صلواته الأخيرة
ليعلو نحيبه حتي يصل للسما فتشقق و تغضب لأنكسارة
و تحزن من ألمه لتنزل دموعها لتخالط دموعه ،،،
لتفتخر بأبنتك ،، دلوعتك ،، كيف اصبحت في تعاملها مع البشر ،،
كيف اصبحت في حسن خلقها و عزمها و حبها للخير ،,
نعم فعل الخير الذي تحثنا علية منذ الصغر ،،
كيف اصبحت تعمل جاهدة لكي ترضيك بعد رحيلك ،،،
أسهل من الكذبة على شفة طفل ...
فرقا الأحبة ياهوى ...
أقوى من الحلم اللي وده لو كمل ..
صارت ليالينا سوى ...
لا طاحت نجوم السما ..
ولا تاه في الظلمة قمر ..
لاتاقف الدنيا ..
وتسأل عن خبر ...
مابه جديد ...
عشاق ليله ...
تفارقوا ..
وصاروا بعيد ..
صاروا بعيد ....
شمرية ...
أحترك في كتابة كلمات مناسبة تضاهي جمال وروعة ماكتبت ...
وخاصة انك جبتيها على الجرح ياغالية ..