فازت راقصة وعارضة أزياء تركية بلقب ملكة جمال العالم لعام ٢٠٠٢ في المسابقة التي أقيمت في لندن يوم السبت بعد نقلها من نيجيريا بسبب أعمال عنف طائفي أودت بحياة كثيرين أثارها جدل حول المسابقة.
وقالت عذراء أكين (٢١ عاما) وهي ترتدي ثوبا أحمر أنيقا لرويترز عقب فوزها باللقب وجائزة نقدية قدرها ١٠٠ ألف جنيه استرليني (١٥٧ ألف دولار): "أشعر بسعادة وإثارة بالغتين ... أتمنى أن أمثل نساء العالم بطريقة جيدة".
وحلت ملكة جمال كولومبيا ناتاليا بيرالتا في المركز الثاني ووصيفة أولى بينما اختيرت ماريانا مورا مونتيرو ملكة جمال بيرو وصيفة ثانية بعد حصولها على المركز الثالث.
وأقيم المهرجان الاحتفالي على مسرح قصر الكساندرا في لندن برغم دعاوى لإلغائه في أعقاب العنف الذي شهدته نيجيريا الشهر الماضي والذي أودى بحياة أكثر من ٢٠٠ شخص.
وقالت أكين التي نشأت في هولندا وتهوى الرقص الشرقي وعزف الفلوت إنها "صدمت" للمذابح في نيجيريا لكنها لا تعتقد أن مسابقة ملكة جمال العالم مسؤولة عنها.
وأضافت: "أتمنى أن تكون شعوب العالم أكثر احتراما لبعضها البعض ... من يعتقدون أن اللائمة تقع على ملكة جمال العالم يتعين أن يبحثوا أكثر في تفاصيل هذه المسابقة .. لأننا نقوم بأشياء عظيمة."
وستستضيف الصين مسابقة ملكة جمال العالم لعام ٢٠٠٣.