يُقالُ بِـ أنّكِ :
أنتِ الرّبيعُ الجَميل..
وفَجرُ الشّبابِ .. وحُلمُ الصّبا..
وأنّكِ أنظَرُ مافي الرُّبا ..
/
\
أخبَرتُكِ ذاتَ حُبّـ...
بـِ أنّكـِ ..
إحدى علاماتِ التّعجُّب..
رغمَ هذا البُعد..
أُرسَلُ لكِ..
قُبلةً .. تذهبُ أدراجَ الخاطرهـ..
فإن أحبَبتِني يوماً..
فهيَ لكِ..
وإن لم ........ فهيَ لكِ..
/
\
أُصوِّرُكِ.. كَيفَ أشاء..
وُجهةُ عاشِق..
موعِد..
طفلَة..
شُرفاتُ أمل..
كيفَ أشاء.. فَأنتِ لي.. حقٌّ مُكتَسب..
/
\
حسَناً.. سآخُذُكِ على مَحمَلِ الجدّ !!
أنا ..
إعتَرَفتُ لكِ..
وأنتِ ..
مازلتِ تُمارسينَ الغُموض..
سَأرمي بِكلماتي جِزافاً..
فإن كان لها مُستَقرٌّ في قَلبِك..
كانَ بِها..
وإن لم..
فسأعلِن علَيكِ الحرب..
إلى أن تعترفين..
فأنا لا أتحمّلُ هذا الغموض...
/
\
كوني أنا..أو أنتِ كوني يا أنا..
كوني سحاباً ناشِئاً يمشي بِبَخترةٍ وفَخر..
كوني عجائِبَ قُدرة المعبود في تصويرِ أجمَلَ خلقِهِ..
كوني رَياحيناً وورداً يانعاً..
كوني أساطيرٍ من الأوراقِ تُنشَئ لِلأبَد..
كوني مَجرّاتٍ وآفاقٍ .. وأدراجَ الرِّياح..
كوني أنا...
كوني كأكوانٍ تكوَّن كائنٌ فيها..
كوني كإعجازٍ عجِزنا عن تقصّيهِ ..
كوني وكوني.. حَيثُ شِئتِ..
كوني كأوراقِ الرّبيعِ المُنتَشِي...
أو مِثلُ عاصِفةٍ تدغدغُ وجنَتيَّ..
كوني كأمطارِ الشتّاءِ ... العاصفة...
كوني كروحي.. كوني.. للأطفالِ روح..
كوني أنا..
مِن أجلكِ.. لن أكون..
إلاّ لكِ.. أو لَكِ..
/
\
يا هوى..
قد سادَ صمتٌ ربّما لن يَستَفيِق..
قد يكون.. أو لا يكون...
قد يُغَرّد بعدَ حيِن..
قد يُجافيِني.. ويُبحِر بي..
ويُصبِح والِهاً مِثلي..يُشَقُّ مِن الولَه..
ومِن هذا الحنين..
يا هوى..
نارٌ تسيرُ بـِ داخلي..
تُحرِقُ بقايا تِلكُمُ الأورادُ بـِ الغضَبِ الشّديد..
يا هَوى..
هل مِن مَزيِد..
/
\
نهاية..
أعبُرُ الحوار..
إلى قلبِ إمرأهـ ..
قتلت هذه الكلمات..
من الوريد.. إلى الوريد..
................
هل أنا اقترفت ذنباً يومَ قلتُ لكِ بأنّي.. أحبك ؟
.....................
أتمنّى أن ترتقي لذائِقَة من يَمُرّ على كِتاباتِ الوالـــه..
الوالــــِــــه