التعذيب سياسه اسرائيليه معتمدةضد الفلسطينين,,,,
بدات قوات الاحتلال فياستخدام اساليب جديدةلتعذيب الفلسطينين, من بينها مايسمى با" القرعه" حيث يقوم جنود الاحتلال باجبار الفلسطينين على اختيار اساليب التعذيب الذي يمارس ضدهم.
ويقول يوسف-22 عاما-" كنت عائدا الى منزلي في البلدة القديمه من الخليل قبيل المساء , وفي الطريق صادفني 4 جنود مسلحين وصوبو نحوي بنادقهم , وامروني برفع قميصي" وقامو بتفتيشي بشكل كامل
ومضى يوسف يقول:ثم اقتادوني الى منطقه على بعد 10 امتار, وهناك ابلغوني انه يجب علي اختيار نوع التعذيب الذي اريده عن طريق القرعه من خلال انتقاء ورقه يلون زيهم العسكري من بين 8 ورقات موضوعه في اناء صغير "
واضاف ":اخترت ورقه, من بين ال8 ,فاذا هي مكتوب هليها كسر يد,وفعلا امسكني احدهم , وقام الثلاثه الاخرون بكسر يدي اليمنى باعقاب بنادقهم, ثم ضربو باقي اطرافي بشدة,حتى فقدت وعيي,ثم نقلت الى المستشفى"
وتابع يوسف قائلا :"علمت فيما بعد انه تم توقيف عدد من الشبان, وتم اجبارهم ايضا, باختيار نوع التعذيب بنفس الطريقه,وكان مكتوبا على هذه الاوراق: كسر يد يمنى,كسر يد يسرى,طلقه ناريه , تحطيم راس,تكسير يد ورجل,تكسير الرجلين,ضرب في كافه انحاء الجسم,شبح 6ساعات,تحطيم اسنان,كسر انف ,وغيرها"
ويقول عمر -30عاما-سائق تاكسي بين مدينه الخليل واحدى القرى:جئت من بلدتي ونقلت 7ركاب وفي الطريق قرب دوار المنارة اوقفني 4 جنود وامروني با نزال الركاب ثم قامو بتفتيش السيارة كامله ,ولم يجدو فيها شيئا"
بعد ذلك اقتادني احد الجنود الى اناء فيه 4اوراق مكتوب عليها عدة خيارات هي:كسر زجاج السيارة,اتلااف الاطارات,اخذ المفاتيح,مصادرة السيارة, فاظطررت لااختيار اهون المصائب وهي كسر الزجاج, ثم اطلقو سراحي"
وعن اساليب التعذيب الاخرى التي يلجا اليها الاسرائيليين ضد المواطنين:"قال محمد:انه شاهد بعينه جنود الاحتلال وهم يعذبون المواطنين في منطقه باب الزاويه باالقرب من الاسلاك الشائكه الجديده في مركز المدينه
ويضيف شاهدت الحنود وهم يمسكون بجلود الشبان , ويقتلعون اسنانهم باالكماشات,كما شاهدتهم يضربون احدالاطفال,باعقاب البنادق على راسه,مما ادى الى نقله للمستشفى,عن طريق فريق التواجد الدولي المؤقت في الخليل
القوني في المخلفــــــــــــــات
اما رامي-27عاما-احد الضحايا الذين وقعو في ايدي الجنود فيروي كيف تم تعذيبه قائلا:"كنت ذاهبا الى عملي باحد المحاجرفي المنطقه الصناعيه,في الخليل,وفي الطريق اعترضني جنود احد الدوريات , وانهالو علي باالضرب المبرح حتى اصبحت عاجزا عن الوقوف,
ويتابع رامي قائلا:"بعد ذلك قام احد الجنود بتجريدي من ملابسي ثم القوبي في بركه مياه باردة,مليئه يتم فيها تصريف مخلفات احد المحاجر, ثم اخرجوني منها فامروني,باالعودة الى منزلي دون السماح لي بارتداء ملابسي
ويظل الصمت العربي والاسلامي مسيطرا....,,,,