..
.
.
سـ يبقى الجنون ترياق لـِ أحلامكِ.
ترتويه من ألف الإشتهاء حتى
ياء الأنتشاء..
ولن تسكت ..!
عن الكلام المُباح ..!!
ولو لاح عليها ألف ألف صباح..
سـ تبقى روح يُثملها اللقاء.
:
:
لِتـ..مارس التحليق .. معي
فـ نوافذ السم ـاء لازالت مشرعة..
فقط
فـ لنمارسه كما هو..
بـِ أول القطرة حين كانت
أحلامنا.. و
أمانينا..
ب ـين جدران أزمنة مظلمة..
موجعة..
متهالكة
وكانت ..!
هُناك رغبة ج ـامحة
لـ الخربشة وتلوين أرضية الأم ـاكن..!
فـ هل يُعيرنا ذلك الملتصق بـِ جداره
بعضاً من لونه..؟
لـ نرسمنا
بين
[ميلاد].و.[موت..]
فـ الألوان هنا نعبث بها كـ من يرقص
على الج ـمر...
ولم نتعلم بعد أبجدية رسم الماء
بـ الماء...!
: :
. .
.
حتى أشتعل الرأس في أهازيج مطر
وسُرق.....هطولة..!
..
..
هنا توقفت ..!
ف
ق
ط
أردت أقتراف الصرااااااخ.
فـ كانت مساراتكِ/ وقبلها
ابتداءً من الأسفل جداً" حروف نبضكِ"
تأسرُني ..
فيـ..خترقني نداءكِ بـ عُنف..
لكن لاتنتظري ممن يردد
(بـ أي حال عدت ياعيد)
بـِ من هو عيده
"فقد / حداد/ "
بـِ من هي هنا فقط تأسِرُني
لتهاوت فرشاتي وفراشاتي لـ تقرأ
الألم ق ـطرة من نور..
فلـِ هكذا بوح ..كان أنتظاري الأزلي.
وباتت معه الأحرف لا توفيكِ حق قداسته.
إلا بـِ حب و حتى لاتجف أكثر.
سوى جنائن من ياسمين
لن تشفع لي..أعلم ذلك.
ل
كـ
ن
هي كل ما أملك اليوم وربما...امداً!
فـ..هُنا الروح هي أنتِ .. تحلق
بنا حتى لايكون السقوط
والج ـفاف جماعي.
..
.
.
ولـ.. تبقى روح يُثملها اللقاء.
:
:
بـ..س ـكونٌ...
.......وبـِ صخب..
لـِ..أ..ع..ت..ر...ف..
"
"
بـ أن بعض البكاء
غ ..ب..ا..ء
ألتحف به من لايعون أبجديته
ح ـين كانت تلك القطرات نتاجاً
فقط..
وفقط..
من بكاء السماء
ونسوا أن الأرض لاتقبل زلازل آُخرى..!
مودتي ..