تحكي احد الاخوات الفاضلات هذه الحادثه وارجو ان يكون لها اثر في
نفس من تقراها من الاخوات
تقول بالامس كنت في الحرم المكي اسير متجهة نحو الكعبة استوقفني
احد الاخوة المعاقين وهوعلي كرسيه مشيرا إلي بيدة
جزاك الله خير
تبادر الي ذهني انه سيطلب مني شيئا توقفت وانا افكر ما الذي يمكن
ان اقدمة له؟
ثوان معدودة من التفكير قطعها علي ذلك الشاب بقولة
جزاك الله خيرا علي هذا الستر
ابتسمت قلت آمين وصبرك الله علي اعاقتك وعجل بشفائك كما افرحتني
وبقدر ما افرحتني دعوة ذلك الاخ وبقدر ما اسعدتني كلماتة
اوجعتني واسالت الدمع من عيني
هل غدا الحجاب الشرعي الساتر منظرا شبه نادر ؟
هل بات الستر والاحتشام الكامل قليلا حتي نلاحق
صاحباته بالدعوات تشجيعا لهن ؟!
قلبت طرفي يمينا وشمالا في الحرم ابحث عن غطاء وجه ساتر يعلو
الوجوه ليعيد لي الثقة في اخواتي.
يرتد الي طرفي حزينا كسيرا انه نفس المنظر الذي اراه في السوق
والمستشفي والمدرسه.....
وووووووووووو
ان اخشي ما اخشاه ان ينزلق هذا النقاب اكثر ليكشف شيئا
اخر غير العينين وليصبح الحجاب الشرعي
غريبا بين اهلة
ولا حول ولا قوة الا با الله
اختكم //////// عابرة سبيل
العرض العادي
