شاب يانع مثمرٌ جفافه
يتقن الجدولة لتنظيم البعثرة لأوقاته فأصبح يملك الأستاذية في الانحطاط وشموخ الاستهتار ويخجل من الاستقامة بشحذ الهمم بوعي اللاوعي بهمة غير مهمة فإذا به
يهرول نحو قمة الهاوية ويهوي إلى أعماق قمة الهلاك .
بيده النقال المسمى (جوال) ناشرا وعي فسقه تاركا عذوبة النصيحة ويأبى إلا الفضيحة صاحب التصرفات القبيحة وهو بالأساس لا يبعد قيمة عن المتردية والنطيحة .
يركب المركبة ولو نطقت تلك المركبة لاهتزت وبكت وارتبكت من مركبه .هذا الجمادُ أحس بقيادة الجنون ويموج بها كالجان المجنون محرقا عجلات المركبة غير مبالٍ بما يفعله ما أغفله
لم يفهم ولم يدرك الفرق العظيم بين القولين من الأعظم الرحيم(( ولمن خاف مقام ربه جنتان)) وقوله(( كلا إنها لظى*نزاعة للشوى* تدعو من أدبر وتولى)).. غير مبالٍ بما يفعله ومازال الحكم عليه (شاذ) ما أغفله ما أجهله .
توقف بغباء مثيرا للانتباه عند إشارة العبور متفاخرا بالسفور لا يعرف ألوانها ويلوَن في رقصه لا يعير الاهتمام للحضور علما أن إشارتنا العزيزة كادت أن تسقط خجلا من المنظورلانها رأت صاحب السفور المختل في عقله والله اعلم أنها تأثير الخمور .
حطم الأمكنة ممتلكات عامة وخاصة رغم انها مكلفة ورب البيت مكلفة..
ساء أدبه وأكثر سوءاً منطقه إنها المعضلة ..
لم يفهم ولم يسمع يوماً عن بناء الأمة هذا العاق لوالده وأمه يااااااااال ضياع الهمه..
((اللهم جنب ابنائنا وبناتنا واخواننا حاله هذه الغمة))
ضحك منه الرفاق ذو العقل المعاق لعله يحتاج لجرعة من تركيبة الترياق..من أين سيأتي الاتفاق مالم يكن هناك وفاق وقد جرّع نبله بغفلته ما اجهله ..
اضحك المقيم والوافد وجعل الصورة تريح الناقد الحاقد ...ما أغفله وما اجهله
جلس في مجلس الرجال غير آبه هذا الوبال فيقطع حديث الكبير مستهتراً هذا الصغير
قزع شعره بشكل جعله في عيون الناس مسخرة ما أحقره
هذا من بعض الجيل الغريب في طبعه ونوعه وفكره ولبسه ونموه وتصرفاته...ما أغفله وما اجهله وما أحقره ...
لو فرضنا انه صاحب مسؤولية وأباه قد بتره القدر عن المسؤولية ليست بفعل فاعل ولكنها مشيئة العلام الخبير .
وبناءاً على ما تقدم هل يعطي بطلنا هذا ثقة المجتمع ؟
آمل أن تنال استحسان القارئ...مشاركتي الأولى علماً أن آخر زيارة للمنتدى قبل عامين يعني ماني غريب اخوكم شفاف
العرض العادي
