عندما اذهب الى المجمعات والاسواق لغرض التسوق او شرب القهوه في أحد المقاهي الخاص في المجمع الاحظ
تصرفات غريبة وانحطاط أخلاقي مستغرب وكأن هذه المجمعات أصبحت نقطة تجمع للأوساخ وبؤور للفساد الأخلاقي
أشبه ماتكون بالمستنقعات!!!!!! أعزكم الله .أشياء غريبة تغزز منها الآبدان ويغضب منها الرب والعياذ بالله.
فتجد بعض الشباب يلبس أفضل مالديه من ملبوسات ومن ثياب الى درجة أن البعض منهم يشد الثوب على جسمه
ويخصره ويضع على وجهه أنواع من الكريمات لكي تبيض بشرته..... ولا يمنع من قليل من ملمع الشفايف لكي يتشبه
بالنساء من غير لايعلم لما كل هذا التزين والتلمع ما هو الهدف الحقيقي؟؟؟؟؟؟؟
والبعض من الشباب الأخرالذي يطلق عليه بعض الاسماء مثل (( الخكري )) يرتدي الجنز بشكل غريب فاضح الى
درجة أن يكشف معاريه, وترك شعره(( منفوشا )) بشكل مخزي وكأنه لم يمشط شعره من فترة طويلة!!!!!!(( وخزياه))
هل هذا الشاب سوف يصبح أبا في يوم من الأيام ويكون مربيا ومصلحا , أو معلما فاضلا أو طبيبا ماهرا ؟؟؟؟؟
هزلت أقولها الف مره على مثل هؤلاء الشباب الغير مسوؤلين !!!!
هل هؤلاء المتشبهين بالنساء هم من سوف يحرر الأراضي المقدسة ؟؟؟
ناهيك عن بعض البنات التي تستخدم العباءة أستخدام سيئ بدلا من أن تسترها بل بلعكس تشدها على جسمها لأظهار
مفاتنها من غير حياء ولا أستحياء ووضع كيلو من المكياج والمسحوقات والكريمات وتكحيل العيون الفاتنة ووضع الثام
لأغراء الشباب وتحريك عينها يمنة ويسرة لكي ترى مدى تأثير هذه الزينة على نظرات المعجبين من الشباب وتشعر
بإرتياح غريب عندما تسمع كلمات الاطراء والمديح لكي تشبع غرورهاو تحرك عقدةالنقص في داخلها ((.وخزياه))
هل هؤلاء الحقيرات الغير متريبات يستحقون بأن يصبحوا أمهات؟؟؟؟ أو معلمات فاضلات؟؟؟؟
والأمر الملفت تجد الشباب والشابات على الكراسي وفي الممرات والمقاهي يمسكون بأجهزتهم (جوالاتهم)
وكأنهم مرضى يعانون من حالات نفسية مستعصية يبحثون عن أرقام أو صور أو أفلام مستغلين
خدمة البلوتوث استغلال سيئ وكأنهم مصابين بمرض أنفلونزا البلوتوث.
كل هؤلاء سأقول لهم بصوت العالي عيب ..... عيب ..... عيب عليكم وتذكروا بأن عاداتنا وشيمناوتقاليدنا وقيمنا
الأسلاميةالجميلة ترفض مثل هذه التصرفات الغير مسؤولة وهذ الانحطاط الأخلاقي .
وتذكروا بأن اليهود ........ يحاربوننا بأسلحتهم الفتاكة .... وبأعلامهم الحقير وحتى عن طريق بعض القنوات العربية.
التي تمرر وتبث أفكارهم وسمومهم عبر برامج سخيفة شعارها الأختلاط والفسق وتخرجها بصورة جميلة تشد الانتباه
هذه الخطط المدروسة المطبوخة على نار هادئة يجب علينا محاربتها والكف عنها ولانتأثر بها لأننا أرقى منها بكثير
ولا عزة لنا الا بالأسلام.
أين دور أولياء الأمور من كل هذا التسيب والضياع الفكري والانحطاط الأخلاقي؟؟؟؟
قال على كرم الله وجهه من جمع ست خصال لم يدع للجنة ولا عن النار مهربا أولهما : من عرف الله فأطاعه ...
وعرف الشيطان فعصاه
وعرف الحق فأتبعه
وعرف الباطل فاتقاه
وعرف الدنيا فرفضها
وعرف الأخرة فطلبها.
أخوكـــــــــــــــم ومحـــــــبكم
جــــــــــلــــــــهــــم
العرض العادي
