الحمد لله معز المؤمنين مذل الكافرين ... الحمد لله اللطيف... الحمد لله ممحص المؤمنين من المنافقين والعملاء والمرتدين....
في كل يوم ولله الحمد والمنه يزداد تمايز الصفوف وتبين الحدود بين صفوف المؤمنين وبين الخونه والمنافقين المندسين بينهم ، فيظهر اهل النفاق باعمالهم تاره مثل افعال الرافضة الصفوية في كل مكان او اقوال كنباح اهل العلمنه والزندقه والنفاق في اعلام الخليج والعالم العربي ...
فهاهو الكاتب الكويتي فؤاد هاشم وامثاله كثير من اهل الكويت يرون ان تحرير الكويت انما كان من عند بوش وامريكيا لن أطيل فيكفي ان اورد هذا الدعاء الذي ختم به موضوعه السخيف ، ولا يفوتكم تطيبل الذين من خلفه .
بعدما خطت يدا هذا الخبيث سطوره الاولى المبتهجة باعدام صدام ... انتقل الى سرد تاريخ العراق مستدلا بكلمات من كتاب العهد القديم " التوراة" ... منتقلا بحروفه بعد ذلك الى سرد "جرائم صدام " بحق الشعب الايراني .... " وربي مصخرة" ....
ليرفع يديه بعد كل ماسطرته يداه داعيا .... " اللهم أعز الرئيس الأمريكي جورج بوش وأمده بجنود من عندك، وبارك الرحم التي أنجبته والبطن الذي حمله.. يا أرحم الراحمين ويا عادل ويا جبار! "
وانا ادعي من هنا ... اللهم احشر هذا الكاتب مع ... بوش ، وشارون ، ومقتدى الصدر ... ومعهم الخميني بعد ...
هؤلاء الاذناب في قريرة انفسهم يعرفون الحقيقة جيدا ولكن يريدون بهذه الكتابات لفت الانتباه لهم ومحاولة المشي عكس التيار باحثين عن الشهرة والعلو ...
لننظر اليهم هؤلاء المسترزقة ماذا نرى ... ومالغرض من نقدهم الى سيادة الرئيس الشهيد ..
عندما غزى صدام حسين الكويت اصدر مراسيم جمهورية عاجلة .. منها
ان مايسمى الكويت سابقا اصبحت محافظة كاضمة وعينا عليها علي عصمت المجيد ..
الحكم بالاعدام على كل من يثبت بانه جنس ثالث او رابع ممن يسمون انفسهم البويات ...
ولكن بعد انسحاب صدام من الكويت عادوا الى ماكانوا عليه واضن كاتب المقالة حاقدا على صدام لحرمانه من ممارسة الرذيلة مع جنوسة من الجنس الثالث ...
اللهم احفضنا وارحم شهيد هذه الامة
عزاه ياباب كان موصود باحكام = واليوم عل المصراع كلن يفوته
ضاعت مقاليدك مع شنق صدام =تعصف رياح الفرس نوده بنوده
رمز الشجاعه والمهابه ولقدام = ما اهتز طرفه وهوه داري بموته
من هو كريم اتجود نفسه باكرام = وهو عطى النفس فدوه وجوده
نفسه اعطاها وراحت حكم اعدم = ولكن للتاريخ يبقا وجوده
لجل العراق الحر لا مات صدام = وعالدرب ساير من يوفي وعوده
وقفته في القفص وقفت الليث ظرغام = -- اتقول لابس له كرافته وكوته
شفتوالشموخ والكبريا وقت لعدام = ما يهابه من اعداه حطب نار قوته
كل الذي كانو حواليه بلثام = شهد وهلل دون بحه بصوته
ياريت حكام العرب مثل صدام = ضحى بحياته كلها لجل موته
الطاغيه ياعرب ما هو بصدام = الطاغيه بوش والجحافل قروده
ذي فرقوكم الى قطعان اغنام = وكل واحد له ثمن في سكوته
.. بعد ان سمع كل من حضر عملية إعدام المجرم «صدام حسين» صوت «طقطقة» عظام رقبته التي انكسرت عقب ثوان من فتح الكوة، أقول لأبناء شعبي الكويتي.. لا عليكم ممن استنكر أو استهجن أو حزن أو بكى أو لطم أو شق جيبا أو ذرف دمعا، أو أعلن حدادا أو أطلق صراخا أو عض شفاها أو نتف شعرا.. الى آخره، على موت المجرم التكريتي، فالمهم ـ بالنسبة لنا ـ انه دفع ثمن جرائمه ومات ميتة الأشرار متدليا على حبل المشنقة!!
وانا من عندي اللهم احشره مع شارون ومسيلمه وابو لؤلؤه المجوسي ومقتدى الصدر وغير من الفاسقين الملحدين اللذين عثو في الارض الفساد
صدام مات ذاكراً الشهاده وانشاء الله انه مع من يحشر من المؤمنين الصالحين..
خل الكويتي يلعب في دياره****انشهد انه مايساوي تفاله>>> ( كرمتو)
ماهمه الامن يدـنس مقامـه****يلعبه الامريكي ويفسد عياله
يقول القوه بووش وعوانـه****وفي يوم بيشنق وباقي العماله
اسال الله العلي العظيم ان يفحظ لنا ديننا وعوراتنا وملوكنا ورؤسانا ولا يذلهم احد من اعوان الشر الفاسدين..
معـ تحياتي لكم جميعا...
وكل كويتي عمات عينه هو صدام .. وهم يكرهون الى درجه ماتتوقعون ..
تحياتي
اخي الكريم
سؤال لية الكويتيين سكتوا عن موضوع الاسرى بعد صقوط بغداد ؟؟؟؟ ليه ماراحوا يدورونهم بالعراق مثل لشيهة اللي لقوا موتى وبطاقاتهم الشخصية معهم وجديدة بعد ؟؟؟؟
شف اسباب غزو الكويت وحكم ضميرك ...
اجل لقد جعل حكام الكويت من انفسهم اداة لتحقيق هذا الهدف الاستعماري الصهيوني ، وتنفيذاً لذلك قام هؤلاء العملاء بما يأتي :
1 - اطلاق ادعاءات بشأن تابعية جزء من اراضي العراق للكويت ، وهي الاراضي التي اغتصبت في ما بعد بقرار من مجلس الامن ، مع ان الثابت تاريخياً ، وبالوثائق ، ان الكويت كلها جزء من العراق ، وكانت مجرد قضاء تابع لولاية البصرة ·
2 - رفض اية مبادرة تقدم بها العراق لحل قضايا الحدود بين الجانبين واللجوء الى التسويف والمماطلة حتى وقع العدوان ، ومنها قضية جزيرتي وربة وبوبيان ·
3 - استغلال انشغال العراق بالحرب مع ايران لسرقة نفط حقل الرميلة الجنوبي ·
4 - الخروج على الحصة المقررة للكويت من انتاج النفط ، واغراق السوق بكيمات كبيرة منه ، بغية تخفيض اسعاره للاضرار بالعراق الذي كان قد خرج تواً من الحرب مع ايران ، وكانت به حاجة ماسة لتحسين ظروفه المالية واوضاعه الاقتصادية ·
ان هذه القضايا قد تبدو لقصيري النظر وقليلي الوعي قضايا ثانوية ، جزئية ويمكن ان تحل بالمفاوضات ، والواقع ان هذه القضايا ليست ثانوية ولا جزئية · فالعراق دولة في نهوض وتقدم مستمر ، ونهوضه وتقدمه يحتاجان الى منفذ بحري واسع يستوعب نشاطه الاقتصادي وعلاقاته التجارية الواسعة مع العالم · ولذلك فان اية بقعة ارض تطل على الخليج العربي هي ضرورية له ضرورة ماسة ، هذا من ناحية ومن ناحية اخرى فان العراق بحاجة الى الارض لاغراض امنية دفاعية تعطي قواته البحرية مرونة في الحركة ، وتوفر لها قواعد ومصدات ، ولذلك لا يمكن التضحية بأي شبر من الارض هناك · فكيف والاراضي والجزر التي نتحدث عنها هي عراقية اصلاً منذ اقدم العصور ؟!
هذا في ما يتعلق بالارض اما في ما يتعلق بالنفط فلماذا ينبغي ان يغض العراق النظر عن سرقة نفط واحد من اكبر واهم حقوله النفطية ؟ لو كانت الكويت فقيرة لا تمتلك نفطاً ، وليست لها موارد تفيض على حاجاتها ، لهان الامر ، ولكن ان تكون بهذا الغنى ، وان يكون لديها احتياطي نفطي كبير ، فالسرقة هنا سرقة ، وهي غير مقبولة بأية حال ·
ان العراق كان قد خرج تواً من الحرب مع ايران ، وكانت تكاليف الحرب باهظة ، ترتبت عليه بسببها ديون ثقيلة ، وكان في حينه بحاجة الى اعادة تنظيم اقتصاده ، وترتيب اوضاعه المالية ، فلماذا لجأ حكام الكويت الى اغراق السوق بالنفط بحيث ادى الى خفض اسعاره من (21 ) دولاراً للبرميل الواحد الى (11) دولاراً فقط ، وهذا ادى الى الحاق خسائر فادحة بالعراق تقدر بمليار دولار في مقابل كل دولار انخفض من سعر النفط ، في وقت هو احوج ما يكون فيه الى الاموال ·
وعلى الرغم من هذا الاسلوب الخبيث المتعمد ، على الرغم من هذا التآمر المكشوف على العراق ، حاول العراق ان يحل هذه القضايا مع حكام الكويت عن طريق الاتصالات والحوارات ، ولكن هؤلاء ظلوا يماطلون ويتهربون ويتجاهلون بل هم صاروا يقابلون وفود العراق بجفوة وغلظة وعدم لياقة متناسين كل ما قدمه العراق من تضحيات لحمايتهم ، وحماية دول الخليج العربي كلها من الخطر الايراني الذي كان يهددهم وينذر بابتلاعهم ·
وحين لم تنفع الاتصالات والحوارات اخذ العراق ينبه هؤلاء الى ما تعنيه تصرفاتهم ، والى خطورة ما يقومون به والاضرار التي يلحقونها بالعراق ، ويحذرهم من نتائجها ، ولكنهم كانوا يسدون اذانهم عن سماع اي تنبيه او تحذير ، حتى طفح الكيل بالعراق ·
من ذلك مثلاً ان الرفيق القائد صدام حسين شرح الموقف بوضوح امام الرؤساء والملوك العرب ، وبحضور حاكم الكويت ، في مؤتمر القمة العربية الذي انعقد في بغداد في اواخر مايس 1990 ، وقال بعبارة صريحة واضحة ( قطع الاعناق ولا قطع الارزاق ) لتبيان خطورة الموقف ، والمدى الذي وصل اليه ، وردود الفعل العراقية المحتملة · ولكن حكام الكويت تجاهلوا الامر وكأنه لا يعنيهم ·
ولكن نتيجة للضغوط التي مارسها العراق عقد في مدينة جدة في السعودية اجتماع في (10 - 11 تموز ) من ذلك العام ، حضره وزراء النفط في كل من العراق والامارات وقطر والسعودية والكويت ، ونوقشت في الاجتماع اوضاع سوق النفط وتدهور اسعاره واسباب هذا التدهور والاضرار الفادحة التي نتجت عنه ، وقد اتفق في هذا الاجتماع على الالتزام بسقف الانتاج فوراً وتصحيح مسار الاسعار الى ما يزيد على (18) دولاراً ، غير ان الكويت والامارات لم تلتزما بذلك ·
ومع ذلك عاد العراق الى الصبر والتحذير فوجه الى الجامعة العربية رسالة بهذا الشأن في (15) من تموز 1990 ، ثم عاد فحذر في الخطاب الذي القاه الرفيق القائد صدام حسين لمناسبة ذكرى 17 - 30 من تموز العظيمة ·
وفي ضوء ذلك عقد اجتماع اخر في السعودية حضره عن العراق الرفيق عزة ابراهيم نائب رئيس مجلس قيادة الثورة ، وعن الكويت سعد العبدالله ولي عهد حاكم الكويت ، ولكن الاجتماع لم يسفر عن شيء ، وكان حضورهم الاجتماع ذراً للرماد في العيون · عندئذ طفح الكيل وكان لا بد من اتخاذ خطوة حاسمة ·
يقول القائد صدام حسين عما وصل اليه الحال يومئذ ( لم يكن امامنا غير خيارين ، فاما ان يقع العراق محطماً على الارض ليلعب الاميركان كما يريدون ، او ان نضرب حلقة التآمر المكلفة بهذا الواجب ) · فكان الخيار الذي لابد منه هو ضرب هذه الحلقة الخبيثة