سر الغرام وهذا تعقيبه
مشكور اخوي حيران على هذا الموضوع
حقيقة حيرتنا معاك في هذا السؤال
بس حقيقة السؤال شائك بعض الشي
طبعا المجتمع لا يسمح باقامة علاقة بين الجنسين
بحكم العادات والتقاليد التي ترفض رافضا قاطعا اقامة هذه العلاقة
طيب أخوي سر الغرام أنت تكلمت وتفرعت عن موضوع
العلاقات وذكرت العادات والتقاليد سؤال لك هل العادات
والتقاليد التي أقمناها صحيحة وقد نبدلها بشريعتنا
الإسلامية ؟؟؟؟؟ ألا تتفق معي بأن بعض من هذه
العادات لاتعتمد على التربية الإسلامية ؟
تعقيب هديل الحب
الاسلام والمجتمع لايتقبل هذه العلاقه
للعلاقه سلبيات وايجابيات لكن للاسف سلبياتها اكثر بكثير من اجابيتها
لانها تبدا صداقه وتنتهي نهايه مؤسفه حذر منها الاسلام وشرح عواقبها
وهنا سؤال أيضاً لهديل الحب ذكرتي بأنها تبدأ بصداقة
سؤال هل كل العلاقات تبدأ بصداقة ؟؟؟
ما أريد الوصول إليه هو أن هناك علاقات كثيرة
لاتعتبر صداقة ومن هذه العلاقات علاقتكِ أنتي
بهذا المنتدى أي أنها طاهره لايشوبها مشوب
فليست هذه سلبية إذا حكمنا عقولنا بطريقة سليمة
تحت ضوابط شريعية
وهذا تعقيب أخير لعابرة سبيل تذكر فيه :
مرحبا ....... الحيران ...... الله يعطيك الف عافيه
اعتقد ان ديننا يرفض الاختلاط والمراه لايجوز لها التحدث مع غير المحارم
كذلك عادتنا ترفض الشئ هذا
موضوع الإختلاط جانب آخر لي وقفة فيه إن أحببتم
ولكن سؤال هل صوت المرأة محرم فقد أختلف العلماءفيه
___________________________
دعوني أتحدث عن موضوع المحادثات الإلكترونية
أو الماسنجر وما أدراك بالماسنجر
تتكرر في حياتنا الدينية والإجتماعية اليوم بعض من الشعارات
المعينة منها ماهو صحيح في ذاته ولكنه يحمل من المفاهيم والدلالات
ماينبئ به عن غير معناه الأصلي الصحيح ومنها ما لا يستقر على أي مفهوم
صحيح أو دلالة مقبولة وإنما هو من ابتداعات الناس بغية إستخدامها
في أمور معينة من شأنها أن تلبس على المسلمين حقائق دينهم بباطل
غيره أو من تحت تأثير حياتهم المعيشية وقصدي بذلك البيئة المحيطة بهم
ومن أمثلة ذلك تلك الكلمة (( تراث الآباء والأجداد أو العادات والتقاليد))
ومن الملاحظ لبعض الأمور الحياتيه من بعض النفوس البشرية
لشاهد بعضهم من يحكم عاداته وتقاليده عوضاً عن آياته القرآنية
هذا بالنسبة للمعنى الكلي القائم في الذهن أما عندما يراد تفسير
ذلك بجزئيات الأمور والقضايا فمعظمها يقع تحت البحث والخلاف ويتردد بين
المصلحة والمفسدة حسب إختلاف الناس في ميولهم وعاداتهم وما نشأتهم عليه
مجتماعاتهم من المبادئ والأفكار فرب سلوك معين يعتبر لدى بعض المجتمعات
مصلحة جديرة بالدعوة إليها على حين يعتبر في مجتمعات أخرى
رذيلة يجدر حربها والتحذير منها ورب عمل من الأعمال كان
يعتبر لدى بعض الناس في وقت ما مفسدة محرمة ثم غدا هذا العمل
نفسه بعد حين من الزمن مصلحة هامة ومشروعة عندهم
بعد كل هذا الحديث والمقدمة البسيطة البدائية
ومن أجل هذا أحب أن أذكر بأن النصوص الشرعية هي وحدها
المرجع في تحديد مسمى المصلحة وضبط جزئياتها والقياس عليها
من آيات القرآن الكريم
_________________
لكي يأتي حديثنا عن هذه المسألة دقيقاً وواضحاً في آن واحد
يجب البدء بالإجابة على هذا السؤال: هل من فرق بين المنهجين
العلمي والديني لدى البحث عن أي حقيقة؟ والجواب يتوقف على معرفة
المقصود بالعلم فإن أردت بهذه الكلمة معناها اللغوي والمنطقي العام
وهو إدراك الشيء على ماهو عليه في الواقع فلا ينبغي توهم أي فرق بين
المنهجين بل الفنون المختلفة كلها.. ليست في هذه الحال إلا فروعاً شتى
تلتقي تحت هذه الكلمة الجامعة العلم
_________________
قال تعالى ( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله )
حكم صوت المرأة الأجنبية من حيث السماع والإسماع للأجانب ونبحث أولاً في جواز ذلك وعدمه ثم نبحث ثانياً في استثناءات هذا الحكم على فرض الجواز وفروعه كما إذا كان الصوت مع لحن أو بدونه أو في قراءة قرآن أو دعاء مثلاً بنحو الترتيل وبدونه وفي كل ذلك إمّا ان تكون المرأة لوحدها
أو مع جماعة من النساء فقد إختلف العلماء في صوت المرأة
فمنهم من حرم صوت المرأة واستند إلى أدلة من القرآن ومنهم
من حلل صوتها مالم يتخلله شوائب من إغراء وفتنة وتلذذ
وهذا هو الأرجح ومن منطلقنا هذا يتبين لنا بأن صوت المرأة
عليه إختلاف في الحكم . فلو ذكرنا بأنه حرام لأسباب عدة من تلك
الأدلة القرآنية قوله تعالى ((فلاتخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض ))
وهذا دليل على تحريم صوت المرأة الذي أستند عليه بعض من العلماء
المعارضين لصوت المرأة ومن المعروف بأن الدين الإسلامي يعتمد بأحكامه
الشرعية على أربعة أمور : القرآن والسنة والقياس والإجماع
ومن هنا نقيس صوت المرأة على مايحدث في عصرنا هذا وهو مايسمى
بالبريد الإلكتروني لغة التخاطب العصرية فإن لم يتخلله صوت مسموع
ولا رؤيا تثير الشهوة مربوطة بأداب الحديث والتخطاب مالم تتجاوز
الأمور الشرعية ان شاء الله ان لاشبهة فيها وانها حلال بإذن الله
عادي وهادي وأعذروني على الإطالة والإستطالة
العرض العادي
