أخي الغالي : الفنااان
ما دام لساني يلهج بالحياه
قد يكون الأوان قد فات
بالنسبةِ لك أنتي
أما أنا ,,,,,,؟؟؟؟؟؟؟؟
فلا تلوميني ولومي نفسُك ...!
فكم عانيتُ وعانيت
في سبيل إيقاظ ضميرُكِ النائم
كم سهِرتُ الليالي أوسامر النجوم
وأوناجي القمر
كنتي تفرحين ...وتستبشرين
عِند بزوغ الفجر
وقطرات الندى ...تنهالُ عليكِ
بحناااااااااان
تبعثُ الحياة في وجنتيك
هل إستشفيتي ماسِرتلك القطرات ..؟
إنها دموع النجومِ والقمر
أبكيتهم من كثرة مناجاتي لهم
أبرقتُ إليك عبر مُقــلِهِم
برقياتٌ لم تفقهيها
وربما تجاهلتيها
كُنتي ساهيةً لا هيه
لا تعلمين بما يختلجُ في حناياي
وأيضاً ربما تعلمين ولكنك .........لم تهتمي لها
نطقتُ بها أخيراً ..........لأُسمِع أُذنيك
بعد أن صُمت أحاسيسُكِ ومشاعِرُك
نطقتُ بهااااا
لِتعيشي ويلات تأنيب الضمير
با اللهِ عليكِ......أما سألتي نفسكِ وقلبُك
من أين لكِ إحمرارُ وجنتيك
من بعث فيكِ الحياة
حتى أصبحتي ريانة العود ....!
مورقةٌ مزهِره بكُل ما هو جميل
أما سألتي نفسُكِ .......عن سِر ذلك التوهج والإشراق
أما شعُرتي بدقات قلبي
تُرّعِد وتبرُق ...
أما شعُرتي بِمزون أحاسيسي ومشاعِري
وهي تهُل عليكِ الغيث
وتبعثُ فيك روح الأمل
أما أجدبت رياضُكِ .....وكاد الجفافُ يعصُف بها
وكنتُ لها كدِيمةٍ ....تروي
نفلها والخُزامى .....حتى فاح عبيرُها
أما شعُرتي بنسائم الربيع
في عِزِّ صيفِ قاحل
من أين لكِ كل ذلك........؟؟؟؟؟؟
كانت تِلك رسائلٌ
من شوقٍ وحنين
وحُبٍ في القلب دفين
وأدتيه بتجاهُلكِ ولا مبالاتِك
والآن وبعد فواتِ الأوان ...............
.تقولين ....كم تمنيت ....وكم .....وكم .....وكم ؟؟؟؟؟؟؟
سأهمِسُ لكِ الآن همسةً
قد يكونُ بها قسوةً ولكنها حقيقةٌ لا مفر منها ...
مُعذبتي ....!!!!!!!
سامحيني ............وأعذُريني
فيداكِ أوكتا ..........وفوكي نفخ ....؟
أحس نفسي غريب علي بعد أن حكمت عليه أن يعيش بشخصيتين
في جسد واحد وكل
شيء أصبح غامضاً ومفقوداً. فاصبحت لاعلم ماذا أريد لقد صبحت
حس بالبرود الذي تسرب
في عظامي وحرماني من الحنان يكفي أني أهرب من عبوس الدنيا ....
ونفذت جميع الحيل التي
ستعملتها لمواجهة الصبر وبدأ قلبي ينصهر ويتلاشى وبدأ عقلي يفكر
أين يجد من يملأ علي حياتي
كم هو جميل أن أقرأ مقال نابع من القلب..
مقال يظهر فيه حس الكاتب.. مقال يجبر قارئه
أن يقرأه المرة تلو الأخرى.. مقال قد كتبته
أصدق الكلام.. الكلام الذي يكتب عن ذات الكاتب..
يصور فيه ما يعتريه من هموم بالحمل الثقيل
الذي يهد كاهل صاحبه . يصور ما ينتابه
من معاناه بقصص أسطورية لاوجود لها
على أرض الواقع.. يصور فيه الحزن بأبشع صورة..
من خلال هذا الرد أنكِ فعلا كتاب مفتوح..
ولكن هذه الكتاب كتب بلغة لايمكن قراءتها..
كتب بلغة ذات رموز ودلالات لايستطيع فكها سواكِ..
تحية محمله بكل أحترام وتقدير لشخصك الغالي
اخي الفناان ومشاركتك لخاطرتي لاهي بصمة تزيدني فخراً
وتقدم للافضل فامن قلبي أدعو الله لك بكل خير