][®][^][®][دين ودنيا ........... ســــلامة الصدر][®][^][®][
ان امة الاسلام امة صفاء ونقاء في العقيدة والعبادات والمعاملات، وقدنهى النبي صلى الله عليه وسلم عما يوغر الصدور ويبعث على الفرقة والشحناء، فقال صلى الله عليه وسلم:"لا تباغضوا ولا تحاسدوا ولا تدابروا ولا تقاطعوا وكونوا عبادالله اخوانا ولا يحل لمسلم ان يهجر اخاه فوق ثلاث"
وعندما سئل النبي صلى الله عليه وسلم أي الناس افضل:
"قال: مخموم القلب، صدوق اللسان" قالوا صدوق اللسان نعرفه فما مخموم القلب؟ قال: "هو التقي النقي لا اثم فيه ولا بغي ولا غل ولا حسد" وسلامة الصدر نعمة من النعم التي توهب لاهل الجنة حينما يدخلونها.
فهي راحة في الدنيا وغنيمة في الاخرة وهي من اسباب دخول الجنة.
من اسباب التشاحن والتباغض:
- طاعة الشيطان
قال تعالى ":وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن ان الشيطان ينزغ بينهم ان الشيطان كان للانسان عدوا مبينا"
- الغضب:
فالضغب مفتاح كل شر وقد اوصى النبي صلى الله عليه وسلم رجلا بالبعد عن الغضب فقال:"لاتغضب فرددها مرارا فان الغضب طريق الى التهكم بالناس والسخرية منهم.
- النميمة:
وهي من اسباب الشحناء وطريق الى القطيعة والتنافر ووسيلة الى الوشاية بين الناس وفساد قلوبهم.
- الحسد:وهو ان يتمنى زوال النعمة عن صاحبها وفيه تعد وأذى للمسلمين، ونهى الله عنه ورسوله قال صلى الله عليه وسلم: "اياكم والحسد فان الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب"
- التنافس على الدنيا:خاصة في هذا الزمن كثر من الامر واسودت القلوب
- حب الشهرة والرياسة:وهي داء عضال ومرض خطير
- كثرة المزاح :
فان كثيره يورث الضغينة ويجر الى القبيح والمسلم مطالب بتزكية نفسه والبعد عن الغل والحقد والحسد ومما يعين على سلامة الصدر.
- الاخلاص
عن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ثلاث لا يغل عليهن قلب مؤمن:
اخلاص العمل
مناصحة ولاة الامر
ولزوم جماعة المسلمين
فان دعوتهم تحيط من ورائهم
" من كتاب اعجبني.. اتمنى ان تنال اعجابكم.. "
العرض العادي
