يا ليل,
وحدي أنا الآن من جديد
على حافة البكاء احتال بأملٍ يتشرد
أنا البعيد
بعيدٌ جداً
اخترق جدران المعقول
و استرجع......
حين لامست راحة يدي الملتهبة أناملها
حين قدمت لي باقة شفتيها
و أتخللها بضمة شوقٍ محمومة
حين التصق عطرها بوجهي
و اخترقت حواسي بأنفاسها
كان داخلي وقتها يصرخ :
"قف أيها الزمن .... ما أجملك !! "
في لحظات لذيذة الارتباك
عميقة الظل
تاجها حبٌ توارت خلفه قصص العشاق
.... لكني الآن غريب الوجهه
أتقلب في مساحات الحيرة
وحيد ... مكروب .. مشتاق