وفي ساعة الحلم ،وبينما ضميرها يؤنبها لم؟؟؟
لأنها لم تقاوم بل وقاومت حتى خارت كل قوى كانت تحتفظ بها ليوم ولثانية ولساعة الصفر المنتظرة.
وماإن سمعت طرق الباب يطرق بشدة..
ترقبت لثوانٍ قبل أن تقفز بحركتها العفوية وكان غير ماكانت تؤمله وترجوه...
إنه الأمل.
نعم . الأمل
جاء قاصدآ نحوها.
ولكنها قاومت وقاومت وقاومت
وبـــــــــــــــــــــــــشدة
وآثرت أن تموت في أحضان ذلك الأمل