إلى جزيئيات عقلي
قِفن كي أراكن ...
لأختار أي إحداكن سأعيشها
((ضوضاء حين اصطفافهن))
نظرة حانقة مني ترجمت ملامحها من الخارج إليهن بالداخل فإذا هن سكوت..
بادرت قائلاً:
بعدما رأيت بعضهن يحاولن إستمالتي لعيشهن
ياجزئية الحب:لاتبتسمي سوف لن أختاركِ فأنتي مسبقاً متيقظةً بداخلي
وإلا لماحييت إلى الآن
ياجزئية النوم:لاتتغنجي فلن أنام وودت لو أن الأمر بيدي لما نمت ساعه
فلا تتعجلي سيحين وقتكِ
ياجزئية الألم:كفاكِ غمزاً و يالتبجحك وكأنكِ لم تلتصقي بي على الدوام ألا تملين ألا
تبرحين جسدي
((حسناً كفى))
إلى جميع الجزئيات من غضب ومن شجن ومن فراق ومن فرح ومن أمل
إلى جميع الجزئيات دون أستثناء لذن بالصمت...!!!!
كي أرى جزئية الحيره.....أين هي بربكن..؟؟؟
ها أنتي .....تعالي وأحتويني!!!!
بربك ماذا يحدث؟؟ لماذا بت أملك أسئلةً دون أجوبه
ماعهدت نفسي أشد حيرةً قبل الآن!!
لماذا تساورني الشكوك...أين بساطتي؟؟
وتباً لها من بساطه!!!!
لقد أوقعتني في شرك الغدر والخيانه وفي غياهب الألم الحالك
لماذا أفسر كل شيء وكأنني في معركه!!
((سكون...سكون...يتبعه صوت قادم من أسفل من حشاشتي))
صوت قلبي قائلاً:
لست الملام فأنا لم أعرف الراحة يامالكي إلا من بعد ما أنعشت جزئية حيرتك
وقبل ذلك كنت دائماً أنا الضحيه
وليس الملام الدهر بل قاطنيه....
إذاً إسمع مني يامالكي ودع جزئية الحيرة تنصرف مثابةً مشكوره
وعجل إلى نفسك بجزئية النسيان
((خضوع لما قال قلبي))
ياجزئية النسيان:ناشدتك الله خالقكِ
تمسكي بي إلى أن أنفك ذكر ماعلق بي من شكوك
وياجزئية الوهم: أيتها القابعة في مؤخرة عقلي حان دوركِ الآن
كوني الماء وأطفئي نار الوعي
وياجزئية الحلم: كوني حالتي فلقد سئمت الواقع