شكراً للشتاء من كل (قلب آدم)
فيه تزهر حواء ...وينضج التوت في ثغرها
ويستوي التفاح في حقولها للقطف
ويُشعل حظنها حنينا له
.
.
سألتني ذات شتاء ان اقترب
ففعلت
ولولا قطرٌ جاد به (ثغرها) لاحرقني لهيب انفاسها
ولأضحى كفني (خصرها)
كانت تدنيني كلما ابعدها لاروي عطشي من عينيها
وتهديني من خمرها كأساً على حوافه مصارع الرجال
وشهداً مالذ لي غيره شهد
وتغمرني حتى اغفو وما اكاد ان افيق حتى تزج بي في غياهب غفوة اخرى
كانت ليلة احرقت برد الف شتاء
سيدة المكان / مياسه
كنت هنا زميل حرف وماكدت ان اصل
فهي تغار حتى على عطري ان يشمه احد سواها
لم اعلم ان حبك المثيــــر
سوف يقذفني لآاخر نقطـــة
مــن اطــــراف الارض
فلا استطيع الوصــول اليــك
بعد ان سلبت منــي الحيــاااه
خفقـــات قلبـــي
وهديـــر أنفاســي
ورغم توااجدي الان هنـــااا
في الطــــرف الاخـــر
مــــــن الارض
فمــازال حبــــك
يــحيـــرنــــي
أحقـــاً عشقتينـــي
بلحظــــة زمـــن
وسكنتـــي عالمــي
صدقيني اتمنى رؤيـــــاك
كــي أحيـــــا
ولا أمــــــوت
أتمنى رؤيـــــاك
وبعدها لايهم لو الفــظ
آخـر أنفــاســــي
وأرحلُ عــن دنيـــاك
وأمـــــــــــوت
تهب علينا نسمائم حروفك الشذية فلا يستطيع القلب الا التحليق معها
في هذه اللوحة الادبية وهذا الاسلوب الراقي الذي عودتينا عليه ...
عجزت الحروف عن مجاراة هذا البوح وخار القلم أمام هذا الابداع الأدبي
لله درك على هذا النسج الادبي المميز
بالفعل أثبت العشق هنا أنه ثورة لبركان الابداع
كلمات ليست كالكلمات أبدعت في صياغتها في هذه اللوحة الأدبية