ناصر عبدالله
إن رحلة المشاعر .. رحلة تعجز الأبجديات تحصيلها
ولكني أتحول إلى دُمية جميلة وديعة بين عذابات النهار
وشجون الليل
ولك ياعزيز الروح .. أنقضت المشاعر
لتخرج من مخبأها
عندما امتدت أصابع أنسانيتك لتُهيجها وتتسبب في إظهار ها
معك فقط ابتعدت عن لغة الحوار الصوتي لألوذ بالصمت ..
أعشق الصمت .. فهو صرختي ولغةٍ من لغاتي ..
فقط حين أكتب أتحل إلى جرح له حنجرةٍ وشفاه
بالصمت يمكنني أن أقول أبلغ وأشمل
وأجمل كلمة قد يمكنني قولها لك .. والتي يبلغ عدد حروفها
مداد الكون حتى أقولها
.,. أحـــــ ـبـ ــــــــــــــــــــ ـكـ .,.
هذه الكلمة القاصر التي نلوذ بها
كلما أحسسنا بحاجة إلى من نحب
أو إشعاره بالحب ...
ولكني أحبك رغم كل مفردات اللغة القاصرة
.,. .,. .,. .,. .,. .,.
حينما يلامس الحرف حُباً
دفيناً بالقلب ..
فإن بوح المشاعر يكون أكبر من أن يُوصف
والمداد أعجز من أن يكتب عن مساحات العشق
فكلما داعب النسيم وجناتنا
حينها ربما يرى البعض منا
أن الحب أبداعاً ..
ونحن نرآه صرحة من صرخات الحب ..
:
:
دمت بنقاء وسعاده
أختك .. صغيره